
Sign up to save your podcasts
Or
تناولت الصحف الفرنسية مواضيع عدة اليوم 24 تموز يوليو 2025 من بينها الوضع الإنساني في غزة وتراجع القاعدة الشعبية للرئيس الأميركي دونالد ترامب كما العلاقات الإيطالية الجزائرية وتجاوز عدد الوفيات لعدد المواليد في فرنسا.
ليبيراسيون : يوميات غزاوية : " أتعافى، أنهار، أدعم، أتحطم".
تسرد نور جرادي الأخصائية نفسية في منظمة أطباء العالم الدولية معاناتها اليومية في غزة حيث يتقاطع عملها الإنساني مع جراحها الشخصية. تصف كيف أصبحت أدوارها متداخلة: معالجة، أم، ابنة، وناجية. رغم الدمار، تُواصل دعم الآخرين وسط الأنقاض والخيام، فيما تعاني الجوع والخوف والفقد. تستعرض نور مآسي الأهالي: أطفال يعتذرون عن جوعهم، مراهقون يتمنون الموت، وأمهات ينهرْن. تتحدث عن "إرهاق التعاطف"، حيث تُستهلك الروح دون توقف، وعن استحالة الحياد أمام الفظائع.
وعلى الرغم من الألم، تقول نور إن لحظات التعافي الصغيرة، كابتسامة طفل أو شكر عجوز، تظل وقودًا للاستمرار، وتشير الى أن زملاءها رغم فقدانهم لأعزائهم، يواصلون الرعاية فما يجمعهم هو حبهم العميق لشعبهم. المعالجة النفسية ترفض الاستسلام مشيرة الى أن غزة، ورغم الخراب، تظل "أرضًا من صمود ونور".
لوموند: الاستقالة غير المعلنة للدبلوماسية الفرنسية في مواجهة مجازر المدنيين.
تتساءل كلير غاتينواه ما إذا كان السخط هو السلاح الوحيد مشيرة الى مطالبة وزير الخارجية جان نويل بارو إسرائيل بالسماح للصحافة الحرة والمستقلة بالوصول إلى غزة لنقل ما يحدث هناك.
بحسب الكاتبة تتكرر إدانات باريس الشفهية فبعد اعترافها بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها عقب هجوم السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، دعت فرنسا إلى وقف إطلاق النار في غزة منذ نوفمبر من ذلك العام. لكن كلماتها لم تُجدِ نفعًا.
وفي هذا الشأن تقول زها حسن، الخبيرة في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي في واشنطن: "هناك العديد من الأمور التي يمكن لفرنسا القيام بها"، وتقترح، إلى جانب قطع العلاقات الدبلوماسية، عدة إجراءات محتملة منها منع الطائرات المحملة بشحنات الأسلحة المتجهة إلى إسرائيل من استخدام المجال الجوي الفرنسي أو عبور الأراضي الفرنسية؛ ومنع السفن التي تحمل شحنات مماثلة من الرسو في الموانئ الفرنسية؛ وما الى ذلك. وتخلص الكاتبة الى أن فرنسا تُريد الفعل وليس القول فقط ولكن من خلال الحفاظ على الدبلوماسية مشيرة الى خطوة الرئيس ماكرون التي تتمثل بالاعتراف بدولة فلسطينية.
لوبينيون : هل لا يزال بإمكان دونالد ترامب القول لنجعل أميركا عظيمة مجددا؟
يمرّ دونالد ترامب، زعيم حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا"، بمرحلة توتر مع قاعدته الشعبية التي دعمته منذ 2016. فبينما يسعى أنصاره إلى سياسات متشددة في الهجرة، والعزلة الدولية، ووقف المساعدات الخارجية، يتخذ ترامب مواقف مغايرة. هذا الانفصال يعكس أزمة ولاء متنامية. وتجلّت هذه الفجوة بوضوح في قضية جيفري إبستين، إذ خابت آمالهم بكشف ما وصفته الصحيفة "بمؤامرات المؤسسة"، بعد أن أنكرت إدارة ترامب وجود أي قائمة بأسماء المتورطين. رغم محاولاته استرضاءهم، يرى محللون أن ترامب بات يدافع عن مصالح النخبة و"محبي الحروب"، أكثر من تمثيله لآمال مؤيديه مشيرين الى أن شعاراته لم تعد تكفي، خصوصًا مع صعود تيارات محافظة تسعى لصياغة أيديولوجيا بديلة ترتكز على الحمائية والانعزالية. وتخلص الصحيفة الى أنه ومع غياب رؤية موحدة، تنكشف حدود العلاقة بين ترامب وقاعدته، مما يُهدد مستقبل الحركة التي شكّلت أحد أبرز ملامح الحياة السياسية الأمريكية خلال العقد الأخير.
ليزيكو : إيطاليا والجزائر علاقات بعيدة عن الضبابية
وسط علاقات ثنائية قوية، انعقدت القمة الحكومية الخامسة بين الجزائر وإيطاليا في روما، بخلاف التوتر بين الجزائر وفرنسا. شارك وفد رفيع من الوزراء ورجال الأعمال، وتم توقيع أكثر من عشر اتفاقيات حكومية وثلاثين اتفاقية تجارية في مجالات متنوعة من مكافحة الإرهاب إلى التعاون الثقافي. يقول داريو كريستياني الباحث في معهد الشؤون الدولية إن إيطاليا تسعى لتعزيز دورها كجسر بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، خاصة عبر "خطة ماتي" التنموية في أفريقيا للحد من الهجرة، مشيرا الى أن الجزائر تُعدّ المورد الرئيسي للغاز لإيطاليا منذ الحرب في أوكرانيا. وتطمح الشركات الإيطالية لتوسيع استثماراتها في الجزائر، لا سيما في مجالات الطاقة، البنية التحتية، والاتصالات، وسط مناخ سياسي إيجابي بين البلدين. وفي هذا السياق يقول كريستياني إن "جورجيا ميلوني سعيدةٌ بلا شك باستغلال الصعوبات الحالية التي تواجهها فرنسا".
لوموند : للحد من التلوث في جيانجشي، نقلت الصين جزئيا استخراج المعادن الثقيلة إلى بورما المجاورة.
تُعد مقاطعة جيانغشي في جنوب الصين مركزًا عالميًا لإنتاج "العناصر الأرضية النادرة والثقيلة"، الضرورية للتقنيات الحديثة. ومع ازدياد الطلب، قلّصت الصين عدد المناجم بسبب آثارها البيئية الخطيرة، مما دفع المناجم غير الرسمية للانتقال إلى بورما، خاصة ولاية شان، حيث تُسيطر ميليشيات مسلحة على عمليات تعدين تُجرى في ظروف مروعة بحسب ما ذكرت الصحيفة. تستخدم بكين هذه المعادن كأداة ضغط تجاري، ما ينذر بتصاعد التوتر مع الاتحاد الأوروبي. ورغم الانتهاكات البيئية والحقوقية المرتبطة بالتعدين في بورما، تواصل شركات غربية شراء هذه المواد، مفضّلة تجاهل مصدرها مقابل تلبية الطلب المتزايد.
ليزيكو : عدد الوفيات يتجاوز عدد المواليد لأول مرة في فرنسا منذ عام 1945
تشهد فرنسا أزمة ديموغرافية غير مسبوقة، إذ فاق عدد الوفيات عدد المواليد لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية. يحذّر خبراء من تحول ديموغرافي محتمل، مع استمرار انخفاض عدد المواليد بنسبة 4% وارتفاع الوفيات بنسبة 3% بسبب شيخوخة السكان. توقعت دراسات أن يصبح التوازن الطبيعي سلبياً بشكل هيكلي بحلول 2027، لكن المعطيات تشير إلى تسارع التحول.
ومع استمرار الاتجاه السلبي، يتصاعد القلق في فرنسا. وفي هذا السياق دعا الرئيس ماكرون إلى "إعادة التسلح الديموغرافي" وأطلق سلسلة تدابير لمكافحة هذه الظاهرة، رغم ذلك، لم تُقرّ بعد تعديلات "إجازة الولادة" التي وعد بها، والمقرر مناقشتها في ميزانية 2026
تناولت الصحف الفرنسية مواضيع عدة اليوم 24 تموز يوليو 2025 من بينها الوضع الإنساني في غزة وتراجع القاعدة الشعبية للرئيس الأميركي دونالد ترامب كما العلاقات الإيطالية الجزائرية وتجاوز عدد الوفيات لعدد المواليد في فرنسا.
ليبيراسيون : يوميات غزاوية : " أتعافى، أنهار، أدعم، أتحطم".
تسرد نور جرادي الأخصائية نفسية في منظمة أطباء العالم الدولية معاناتها اليومية في غزة حيث يتقاطع عملها الإنساني مع جراحها الشخصية. تصف كيف أصبحت أدوارها متداخلة: معالجة، أم، ابنة، وناجية. رغم الدمار، تُواصل دعم الآخرين وسط الأنقاض والخيام، فيما تعاني الجوع والخوف والفقد. تستعرض نور مآسي الأهالي: أطفال يعتذرون عن جوعهم، مراهقون يتمنون الموت، وأمهات ينهرْن. تتحدث عن "إرهاق التعاطف"، حيث تُستهلك الروح دون توقف، وعن استحالة الحياد أمام الفظائع.
وعلى الرغم من الألم، تقول نور إن لحظات التعافي الصغيرة، كابتسامة طفل أو شكر عجوز، تظل وقودًا للاستمرار، وتشير الى أن زملاءها رغم فقدانهم لأعزائهم، يواصلون الرعاية فما يجمعهم هو حبهم العميق لشعبهم. المعالجة النفسية ترفض الاستسلام مشيرة الى أن غزة، ورغم الخراب، تظل "أرضًا من صمود ونور".
لوموند: الاستقالة غير المعلنة للدبلوماسية الفرنسية في مواجهة مجازر المدنيين.
تتساءل كلير غاتينواه ما إذا كان السخط هو السلاح الوحيد مشيرة الى مطالبة وزير الخارجية جان نويل بارو إسرائيل بالسماح للصحافة الحرة والمستقلة بالوصول إلى غزة لنقل ما يحدث هناك.
بحسب الكاتبة تتكرر إدانات باريس الشفهية فبعد اعترافها بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها عقب هجوم السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، دعت فرنسا إلى وقف إطلاق النار في غزة منذ نوفمبر من ذلك العام. لكن كلماتها لم تُجدِ نفعًا.
وفي هذا الشأن تقول زها حسن، الخبيرة في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي في واشنطن: "هناك العديد من الأمور التي يمكن لفرنسا القيام بها"، وتقترح، إلى جانب قطع العلاقات الدبلوماسية، عدة إجراءات محتملة منها منع الطائرات المحملة بشحنات الأسلحة المتجهة إلى إسرائيل من استخدام المجال الجوي الفرنسي أو عبور الأراضي الفرنسية؛ ومنع السفن التي تحمل شحنات مماثلة من الرسو في الموانئ الفرنسية؛ وما الى ذلك. وتخلص الكاتبة الى أن فرنسا تُريد الفعل وليس القول فقط ولكن من خلال الحفاظ على الدبلوماسية مشيرة الى خطوة الرئيس ماكرون التي تتمثل بالاعتراف بدولة فلسطينية.
لوبينيون : هل لا يزال بإمكان دونالد ترامب القول لنجعل أميركا عظيمة مجددا؟
يمرّ دونالد ترامب، زعيم حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا"، بمرحلة توتر مع قاعدته الشعبية التي دعمته منذ 2016. فبينما يسعى أنصاره إلى سياسات متشددة في الهجرة، والعزلة الدولية، ووقف المساعدات الخارجية، يتخذ ترامب مواقف مغايرة. هذا الانفصال يعكس أزمة ولاء متنامية. وتجلّت هذه الفجوة بوضوح في قضية جيفري إبستين، إذ خابت آمالهم بكشف ما وصفته الصحيفة "بمؤامرات المؤسسة"، بعد أن أنكرت إدارة ترامب وجود أي قائمة بأسماء المتورطين. رغم محاولاته استرضاءهم، يرى محللون أن ترامب بات يدافع عن مصالح النخبة و"محبي الحروب"، أكثر من تمثيله لآمال مؤيديه مشيرين الى أن شعاراته لم تعد تكفي، خصوصًا مع صعود تيارات محافظة تسعى لصياغة أيديولوجيا بديلة ترتكز على الحمائية والانعزالية. وتخلص الصحيفة الى أنه ومع غياب رؤية موحدة، تنكشف حدود العلاقة بين ترامب وقاعدته، مما يُهدد مستقبل الحركة التي شكّلت أحد أبرز ملامح الحياة السياسية الأمريكية خلال العقد الأخير.
ليزيكو : إيطاليا والجزائر علاقات بعيدة عن الضبابية
وسط علاقات ثنائية قوية، انعقدت القمة الحكومية الخامسة بين الجزائر وإيطاليا في روما، بخلاف التوتر بين الجزائر وفرنسا. شارك وفد رفيع من الوزراء ورجال الأعمال، وتم توقيع أكثر من عشر اتفاقيات حكومية وثلاثين اتفاقية تجارية في مجالات متنوعة من مكافحة الإرهاب إلى التعاون الثقافي. يقول داريو كريستياني الباحث في معهد الشؤون الدولية إن إيطاليا تسعى لتعزيز دورها كجسر بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، خاصة عبر "خطة ماتي" التنموية في أفريقيا للحد من الهجرة، مشيرا الى أن الجزائر تُعدّ المورد الرئيسي للغاز لإيطاليا منذ الحرب في أوكرانيا. وتطمح الشركات الإيطالية لتوسيع استثماراتها في الجزائر، لا سيما في مجالات الطاقة، البنية التحتية، والاتصالات، وسط مناخ سياسي إيجابي بين البلدين. وفي هذا السياق يقول كريستياني إن "جورجيا ميلوني سعيدةٌ بلا شك باستغلال الصعوبات الحالية التي تواجهها فرنسا".
لوموند : للحد من التلوث في جيانجشي، نقلت الصين جزئيا استخراج المعادن الثقيلة إلى بورما المجاورة.
تُعد مقاطعة جيانغشي في جنوب الصين مركزًا عالميًا لإنتاج "العناصر الأرضية النادرة والثقيلة"، الضرورية للتقنيات الحديثة. ومع ازدياد الطلب، قلّصت الصين عدد المناجم بسبب آثارها البيئية الخطيرة، مما دفع المناجم غير الرسمية للانتقال إلى بورما، خاصة ولاية شان، حيث تُسيطر ميليشيات مسلحة على عمليات تعدين تُجرى في ظروف مروعة بحسب ما ذكرت الصحيفة. تستخدم بكين هذه المعادن كأداة ضغط تجاري، ما ينذر بتصاعد التوتر مع الاتحاد الأوروبي. ورغم الانتهاكات البيئية والحقوقية المرتبطة بالتعدين في بورما، تواصل شركات غربية شراء هذه المواد، مفضّلة تجاهل مصدرها مقابل تلبية الطلب المتزايد.
ليزيكو : عدد الوفيات يتجاوز عدد المواليد لأول مرة في فرنسا منذ عام 1945
تشهد فرنسا أزمة ديموغرافية غير مسبوقة، إذ فاق عدد الوفيات عدد المواليد لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية. يحذّر خبراء من تحول ديموغرافي محتمل، مع استمرار انخفاض عدد المواليد بنسبة 4% وارتفاع الوفيات بنسبة 3% بسبب شيخوخة السكان. توقعت دراسات أن يصبح التوازن الطبيعي سلبياً بشكل هيكلي بحلول 2027، لكن المعطيات تشير إلى تسارع التحول.
ومع استمرار الاتجاه السلبي، يتصاعد القلق في فرنسا. وفي هذا السياق دعا الرئيس ماكرون إلى "إعادة التسلح الديموغرافي" وأطلق سلسلة تدابير لمكافحة هذه الظاهرة، رغم ذلك، لم تُقرّ بعد تعديلات "إجازة الولادة" التي وعد بها، والمقرر مناقشتها في ميزانية 2026
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
11 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
122 Listeners
2 Listeners
5 Listeners