
Sign up to save your podcasts
Or
هوس نتنياهو في الشرق الأوسط، الطموح بإظهار الشرق مفتتاً للهيمنة عليه، وواشنطن تتخلى عن دورها في لبنان. هذه العناوين وغيرها نجدها في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الثلثاء 22 تموز/يوليو 2025.
الشرق الأوسط
هوس نتنياهو وخيارات المنطقة.
كتب أحمد عجاج أن تجاوزات نتنياهو تعدَّت ما يُسمى في علم الاقتصاد «الإشباع الحدي»، بمعنى أنَّه وصل قمة الإشباع، بالتالي سيبدأ حتماً رحلة العد التنازلي، ولأسباب أهمها أنه أثبت للجميع أنَّ السلام يتحقق فقط بتوازن القوى وإلا أصبح استسلاماً، وبرهن للولايات المتحدة على أنَّه عقبة أمام رؤية ترامب للسلام في المنطقة، وثبت لأوروبا أنَّه لطخة عارٍ على الديمقراطية والإنسانية, ودفع تركيا الأطلسية إلى التكشير عن أنيابها حمايةً لمصالحها، والتقرب أكثر من العرب. كما دفع الشرع للتهديد المبطن أنَّ القتال حرفته، ولا يخاف مواجهته لحماية وحدة بلاده.
ثمة خياران وفق الشرق الأوسط: إما أن يتوقف نتنياهو عن هوسه ويرضخ للمطالب المحقّة في المنطقة ويقبل بالتعايش مع الحق الفلسطيني، أو يرفس هذه المصطلحات كلها لإقامة إسرائيل الكبرى.
إنْ اختار الأول عاش بسلام، وإلا سيدرك بعد فوات الأوان أنَّ مُشعلَ النار لا يستطيع إطفاءَها.
الأيام البحرينية
تعارض استراتيجيات واشنطن وتل أبيب.
سامي منسى يعتبر أن التعارض الأميركي- الإسرائيلي يتجلَّى اليوم على الساحة السورية، وتحديدًا في السويداء، حيث تبرز فجوة استراتيجية بين الطرفين، حتى بات نتنياهو يظهر وكأنه يقف ضد مشروع ترامب ويعرقل أهدافه في المنطقة، منها ان واشنطن ترى في حكم الشرع فرصة لإعادة التوازن في سوريا، وملء الفراغ الذي خلّفه تراجع النفوذ الإيراني، بما يخدم مصالحها ومصالح حلفائها. لهذا السبب، منحته شرعية سياسية معتبرة، ضمن تصور لاستقرار قابل للضبط.
في المقابل، يعتبر نتنياهو أنَّ أي سلطة مركزية في دمشق، حتى لو كانت ضعيفة، تعرقل مشروعه لتفتيت سوريا طائفيًا.
لذا يبقى السؤال: هل يملك ترامب القدرة والإرادة للجم اندفاعة نتنياهو ومنعه من تقويض الرؤية الأمريكية في سوريا والمنطقة؟ أم أن نتنياهو سيبقى الطرف المشاغب، حتى داخل أكثر تحالفاته المفترضة متانة؟
الأهرام المصرية
أحداث السويداء وطموحات الهيمنة على المنطقة.
برأي خالد قنديل، بإمكاننا أن نقرأ من التفاهمات السورية مع إسرائيل وواشنطن، بعد تورط القوات الإسرائيلية في أحداث الجنوب السوري، بأنها تهيئة لفرض الهيمنة على القرار السوري، مع إجبار الدولة على التطبيع بشروط إسرائيل، والتي قد تتضمن توقيعًا على اتفاق بإلغاء أي مطالبات مستقبلية باستعادة هضبة الجولان المحتل.
محاولات إسرائيلية بدعمٍ أمريكي حاضر، لإحداث تفتيت ناعم لسوريا في مناطق ضعيفة بلا كيانات رسمية، ولا ننسى هنا التجربة اللبنانية، مع إشعال فتيل النزعات الطائفية وجعل الأقليات أدوات سياسية وجغرافية لتحقيق أهداف إسرائيل بالتوسع، مما يدفع بمخاطر محاولات دفع النفوذ بطرق أخرى تجاه الأردن ولبنان والعراق مع استمرار الأزمة في فلسطين، ليظهر الشرق الآن كرهينة خارطة مفروضة عليه، وبحاجة إلى وفاق إقليمي موحد نابع من إرادة موحدة لمواجهة هذا المخطط.
الخليج الإماراتية
لبنان.. أمريكا تتخلى عن دورها.
توضح مصادر رسمية لبنانية للصحيفة أن الرد اللبناني على الورقة الأمريكية كان إيجابياً. وهي نتاج جهد لجنة ثلاثية تمثل رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة، إذ يتعهد لبنان بتنفيذ حصرية السلاح بيد الدولة على مراحل، وعلى أن تنسحب إسرائيل من المناطق اللبنانية المحتلة، وتطبق القرار 1701، وتفرج عن الأسرى والمعتقلين، وعودة أهالي الجنوب إلى قراهم وبلداتهم ومباشرة إعادة الإعمار هناك.
زيارة المبعوث الأمريكي توم باراك إلى بيروت هذه المرة جاءت مختلفة، ليس من حيث توقيتها المفاجئ فحسب، بل من حيث طبيعة الرسائل التي تحملها في ظروف إقليمية صعبة ومعقدة، وعلى وقع ما جرى في سوريا مؤخراً، نظراً للتأثير المتبادل بما يجري في البلدين، وذلك يعكس رغبة أمريكية في السعي لإغلاق ملفات باتت تثقل على السياسة الأمريكية في المنطقة، لكن ذلك مرتبط بقدرة واشنطن على الوقوف على مسافة واحدة من كل الأطراف
5
33 ratings
هوس نتنياهو في الشرق الأوسط، الطموح بإظهار الشرق مفتتاً للهيمنة عليه، وواشنطن تتخلى عن دورها في لبنان. هذه العناوين وغيرها نجدها في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الثلثاء 22 تموز/يوليو 2025.
الشرق الأوسط
هوس نتنياهو وخيارات المنطقة.
كتب أحمد عجاج أن تجاوزات نتنياهو تعدَّت ما يُسمى في علم الاقتصاد «الإشباع الحدي»، بمعنى أنَّه وصل قمة الإشباع، بالتالي سيبدأ حتماً رحلة العد التنازلي، ولأسباب أهمها أنه أثبت للجميع أنَّ السلام يتحقق فقط بتوازن القوى وإلا أصبح استسلاماً، وبرهن للولايات المتحدة على أنَّه عقبة أمام رؤية ترامب للسلام في المنطقة، وثبت لأوروبا أنَّه لطخة عارٍ على الديمقراطية والإنسانية, ودفع تركيا الأطلسية إلى التكشير عن أنيابها حمايةً لمصالحها، والتقرب أكثر من العرب. كما دفع الشرع للتهديد المبطن أنَّ القتال حرفته، ولا يخاف مواجهته لحماية وحدة بلاده.
ثمة خياران وفق الشرق الأوسط: إما أن يتوقف نتنياهو عن هوسه ويرضخ للمطالب المحقّة في المنطقة ويقبل بالتعايش مع الحق الفلسطيني، أو يرفس هذه المصطلحات كلها لإقامة إسرائيل الكبرى.
إنْ اختار الأول عاش بسلام، وإلا سيدرك بعد فوات الأوان أنَّ مُشعلَ النار لا يستطيع إطفاءَها.
الأيام البحرينية
تعارض استراتيجيات واشنطن وتل أبيب.
سامي منسى يعتبر أن التعارض الأميركي- الإسرائيلي يتجلَّى اليوم على الساحة السورية، وتحديدًا في السويداء، حيث تبرز فجوة استراتيجية بين الطرفين، حتى بات نتنياهو يظهر وكأنه يقف ضد مشروع ترامب ويعرقل أهدافه في المنطقة، منها ان واشنطن ترى في حكم الشرع فرصة لإعادة التوازن في سوريا، وملء الفراغ الذي خلّفه تراجع النفوذ الإيراني، بما يخدم مصالحها ومصالح حلفائها. لهذا السبب، منحته شرعية سياسية معتبرة، ضمن تصور لاستقرار قابل للضبط.
في المقابل، يعتبر نتنياهو أنَّ أي سلطة مركزية في دمشق، حتى لو كانت ضعيفة، تعرقل مشروعه لتفتيت سوريا طائفيًا.
لذا يبقى السؤال: هل يملك ترامب القدرة والإرادة للجم اندفاعة نتنياهو ومنعه من تقويض الرؤية الأمريكية في سوريا والمنطقة؟ أم أن نتنياهو سيبقى الطرف المشاغب، حتى داخل أكثر تحالفاته المفترضة متانة؟
الأهرام المصرية
أحداث السويداء وطموحات الهيمنة على المنطقة.
برأي خالد قنديل، بإمكاننا أن نقرأ من التفاهمات السورية مع إسرائيل وواشنطن، بعد تورط القوات الإسرائيلية في أحداث الجنوب السوري، بأنها تهيئة لفرض الهيمنة على القرار السوري، مع إجبار الدولة على التطبيع بشروط إسرائيل، والتي قد تتضمن توقيعًا على اتفاق بإلغاء أي مطالبات مستقبلية باستعادة هضبة الجولان المحتل.
محاولات إسرائيلية بدعمٍ أمريكي حاضر، لإحداث تفتيت ناعم لسوريا في مناطق ضعيفة بلا كيانات رسمية، ولا ننسى هنا التجربة اللبنانية، مع إشعال فتيل النزعات الطائفية وجعل الأقليات أدوات سياسية وجغرافية لتحقيق أهداف إسرائيل بالتوسع، مما يدفع بمخاطر محاولات دفع النفوذ بطرق أخرى تجاه الأردن ولبنان والعراق مع استمرار الأزمة في فلسطين، ليظهر الشرق الآن كرهينة خارطة مفروضة عليه، وبحاجة إلى وفاق إقليمي موحد نابع من إرادة موحدة لمواجهة هذا المخطط.
الخليج الإماراتية
لبنان.. أمريكا تتخلى عن دورها.
توضح مصادر رسمية لبنانية للصحيفة أن الرد اللبناني على الورقة الأمريكية كان إيجابياً. وهي نتاج جهد لجنة ثلاثية تمثل رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة، إذ يتعهد لبنان بتنفيذ حصرية السلاح بيد الدولة على مراحل، وعلى أن تنسحب إسرائيل من المناطق اللبنانية المحتلة، وتطبق القرار 1701، وتفرج عن الأسرى والمعتقلين، وعودة أهالي الجنوب إلى قراهم وبلداتهم ومباشرة إعادة الإعمار هناك.
زيارة المبعوث الأمريكي توم باراك إلى بيروت هذه المرة جاءت مختلفة، ليس من حيث توقيتها المفاجئ فحسب، بل من حيث طبيعة الرسائل التي تحملها في ظروف إقليمية صعبة ومعقدة، وعلى وقع ما جرى في سوريا مؤخراً، نظراً للتأثير المتبادل بما يجري في البلدين، وذلك يعكس رغبة أمريكية في السعي لإغلاق ملفات باتت تثقل على السياسة الأمريكية في المنطقة، لكن ذلك مرتبط بقدرة واشنطن على الوقوف على مسافة واحدة من كل الأطراف
1,164 Listeners
3,674 Listeners
254 Listeners
124 Listeners
100 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
119 Listeners
36 Listeners
21 Listeners
9 Listeners
15 Listeners
17 Listeners