في أخبار الثقافة اليوم: مهرجان سينمائي ينتصر لحقوق المرأة في المغرب،ومعرض بيروت الدولي للكتاب يعود بنسخة جديدة ،ومسابقة الأغنية الأوروبية تصل إلى محطتها الأخيرة.

مهرجان سينمائي ينتصر لحقوق المرأة في المغرب

افتتحت مساء الأربعاء في المركب الثقافي "محمد الزفزاف" بالدار البيضاء فعاليات الدورة الأولى من "المهرجان الدولي للسينما والمساواة" الذي تنظمه جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، بهدف دعم حقوق النساء والمساواة عبر الفن السابع.

المهرجان، الذي يستمر حتى السابع عشر من الجاري، يكرّم المخرجة فريدة بليزيد تقديرًا لمسيرتها السينمائية الغنية في الدفاع عن قضايا المرأة، إلى جانب الحقوقية لطيفة جبابدي، والوزير السابق محمد سعيد السعدي، الذي دعم قضايا المرأة خلال مسيرته السياسية.

ويتنافس في المسابقة الرسمية أربعة عشر فيلمًا قصيرًا من المغرب ودول أخرى، على الفوز ب"الجائزة الكبرى"، و "أفضل إخراج"، و"أفضل سيناريو".

عن أهمية إقامة هذا المهرجان في المغرب تحدثنا مديرته بشرى عبدو.

معرض بيروت الدولي للكتاب يعود بنسخة جديدة

انطلقت الدورة السادسة والستون من معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الخميس، بمشاركة أكثر من 100 دار نشر وجهة عارضة، بعد تأجيلها لأشهر بسبب الحرب الإسرائيلية على لبنان

يستمر المعرض حتى الخامس والعشرين من الجاري، ويتضمن ندوات ثقافية، ولقاءات حوارية، وقراءات شعرية، بمشاركة أدباء ومثقفين من لبنان وخارجه.

ويُفتتح البرنامج الجمعة بندوة "ما وراء الحملة على الإعلام البديل"، تليها ندوة حول "الذكاء الاصطناعي والتربية"، ثم توقيع كتاب "همس الرحيل" الصادر عن دار الفارابي، يليها أمسية شعرية لشوقي عبد الأمير.

ويشمل برنامج السبت لقاءً مع الفنان جورج خبّاز، وندوة حول "السينما اللبنانية قبل وبعد 1975"، يشارك فيها المخرج هادي زكاك والناقد إميل شاهين.

مسابقة الأغنية الأوروبية تصل إلى محطتها الأخيرة

تتجه أنظار عشاق الموسيقى في أوروبا والعالم مساء السبت السابع عشر من الجاري، إلى مدينة بازل السويسرية، حيث يُقام نهائي النسخة التاسعة والستين من مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن".

ويتنافس في النهائي ست وعشرون دولة من أصل سبع وثلاثين دولة شاركت في المسابقة هذا العام.

وتمثل فرنسا هذا العام الفنانة لوان بأغنيتها “Maman”، التي تتناول موضوع الأمومة والفقدان.

وتُعد لوان من أبرز المرشحين للفوز، حيث تُصنف ضمن أفضل خمسة متسابقين.

وتُعتبر هذه المشاركة فرصة لفرنسا لتحقيق فوز طال انتظاره منذ عام 1977، فهل ستحقق لوان هذا الإنجاز؟