
Sign up to save your podcasts
Or
تتطرق نايلة الصليبي في "النشرة الرقمية" إلى محرك بحث "SearchGPT" الذي أعلنت عنه شركة "OpenAI" كيف سيختلف هذا المحرك عن محرك "غوغل"، الذي يستحوذ على 90بالمئة من أعمال البحث على الإنترنت. وكيف سيشهد عالم البحث على الإنترنت ثورة بفضل الذكاء الاصطناعي التوليدي.
SearchGPT والقضاء الأمريكي يهددان عرش غوغل
حكم قرار قضائي أمريكي بأن شركة غوغل تصرفت بشكل غير قانوني لسحق منافسيها والحفاظ على احتكار البحث عبر الإنترنت والإعلانات المتصلة بها. مستبعدتا المنافسين المحتملين مثل Bing الذي أصبح Edge وDuckDuckGo التابعين لشركة مايكروسوفت.
يعد هذا القرار القضائي التاريخي ضربة كبيرة لشركة ألفابيت، الشركة الأم لشركة غوغل، ويمكن أن يعيد تشكيل كيفية عمل شركات التكنولوجيا العملاقة.
يواجه أيضا محرك البحث غوغل منافسة الذكاء الاصطناعي التوليدي مع محرك البحث الذي أعلنت عنه شركة أوبن إي آي محرك SearchGPT، الذي سيكون متاحًا هذا الخريف لمستخدمي النسخة المدفوعة ChatGPT Plus.
كيف ستغير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي عالم محركات البحث؟
سيشهد عالم البحث على الإنترنت ثورة بفضل الذكاء الاصطناعي التوليدي. وظهور محرك بحث مثل SearchGPT سيجبر غوغل على الابتكار من أجل الحفاظ على مكانتها المهيمنة في قطاع البحث. والتفوق على منافسيها مثل OpenAI وPerplexity.
ذلك عن طريق إعادة ابتكار تقنيات البحث عن المعلومات عبر الإنترنت وتطوير استراتيجياتها وإعادة التفكير فيها من أجل الحفاظ على قدرتها التنافسية. واليوم عليها أن تستمر في تطوير ميزات متقدمة مثل:
حسب تجارب خبراء التكنولوجيا الذين استخدموا النسخة التجريبية، فإن محرك البحث SearchGPT يقترح عددًا من المزايا التي ستغيّر قواعد اللعبة التي وضعها محرك البحث غوغل.
- يعمل SearchGPT كمحرك بحث مستقل. فهو يوفّر للمستخدمين واجهة تحادثية لاستكشاف الإنترنت.
- عند إجراء استعلام باستخدام SearchGPT، تتضمن نتائج البحث وصفًا موجزًا مع روابط المصدر، مما يضمن الشفافية والموثوقية.
- تشجيع أسئلة المتابعة، وتقديم تفاعل أكثر سلاسة وطبيعية
- إعادة توجيه واضح لحركة المرور إلى مواقع الناشرين
تمييز آخر مهم: من المحتمل ألا يحتوي SearchGPT على أي إعلانات في الأقل في الوقت الحالي.
مستقبل البحث على الإنترنت
الآثار المترتبة على مستقبل البحث على الإنترنت هي على التسويق الرقمي وتقنية SEO تحسين محركات البحث Search engine optimization
فمع ظهور SearchGPT، ستحتاج العلامات التجارية إلى إعادة تقييم نهجها في تقنيات تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي. حيث من الممكن أن تقلل تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي من اعتمادها على تقنيات SEO تحسين محركات البحث التقليدية. نظرًا لأن SearchGPT يقوم بفهرسة البيانات بشكل أسرع وأكثر كفاءة من الطرق التقليدية، سيحتاج المسوقون إلى مضاعفة جهودهم لتكييف المحتوى الخاص بهم والبقاء مرئيًا. وهذا يعني:
- زيادة استخدام الكلمات المفتاحية ذات الصلة والمحددة
- إنشاء محتوى مُحسَّن للتفاعل القائم على الذكاء الاصطناعي
- تنفيذ تقنيات جديدة لجذب انتباه محركات البحث القائمة على الذكاء الاصطناعي.
كذلك يجب على الشركات التفكير في أشكال أخرى من التسويق الرقمي لاستكمال جهود تحسين محركات البحث. وتشمل هذه الأشكال:
- تسويق المحتوى الأكثر تركيزًا على مشاركة المستخدم
- الإعلانات المستهدفة القائمة على تحليل بيانات الذكاء الاصطناعي
- تحسين حملات المنصات الاجتماعية باستخدام مقاييس مستمدة من الذكاء الاصطناعي
ستُمكِّن هذه الاستراتيجيات العلامات التجارية من توسيع نطاق وصولها وضمان بقائها على صلة بالمشهد الرقمي المتغير باستمرار.
يمثل تطوير SearchGPT مرحلة حاسمة في تطور البحث على الإنترنت. إذا أرادت غوغل الاحتفاظ بتفوقها، فسيتعين عليها اعتماد استراتيجيات جريئة ومبتكرة. وهذا يعني بالنسبة للشركات تنويع أساليب التسويق وتحسين محركات البحث حتى لا تتخلف عن الركب.
يبدو أن مستقبل البحث عبر الإنترنت سيكون غنيًا بالتحديات والفرص،مستقبل غير مؤكد ولكنه واعد، حيث ستكون القدرة على التكيف بسرعة أمرًا أساسيًا.
يمكن الاستماع لـ "بودكاست النشرة الرقمية" على مختلف منصات البودكاست. الرابط للبودكاست على منصة أبل
للتواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامَج"النشرة الرقمية"من مونت كارلو الدولية على لينكد إن وعلى تويتر salibi@ وعلى ماستودون وبلوسكاي عبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي
2
11 ratings
تتطرق نايلة الصليبي في "النشرة الرقمية" إلى محرك بحث "SearchGPT" الذي أعلنت عنه شركة "OpenAI" كيف سيختلف هذا المحرك عن محرك "غوغل"، الذي يستحوذ على 90بالمئة من أعمال البحث على الإنترنت. وكيف سيشهد عالم البحث على الإنترنت ثورة بفضل الذكاء الاصطناعي التوليدي.
SearchGPT والقضاء الأمريكي يهددان عرش غوغل
حكم قرار قضائي أمريكي بأن شركة غوغل تصرفت بشكل غير قانوني لسحق منافسيها والحفاظ على احتكار البحث عبر الإنترنت والإعلانات المتصلة بها. مستبعدتا المنافسين المحتملين مثل Bing الذي أصبح Edge وDuckDuckGo التابعين لشركة مايكروسوفت.
يعد هذا القرار القضائي التاريخي ضربة كبيرة لشركة ألفابيت، الشركة الأم لشركة غوغل، ويمكن أن يعيد تشكيل كيفية عمل شركات التكنولوجيا العملاقة.
يواجه أيضا محرك البحث غوغل منافسة الذكاء الاصطناعي التوليدي مع محرك البحث الذي أعلنت عنه شركة أوبن إي آي محرك SearchGPT، الذي سيكون متاحًا هذا الخريف لمستخدمي النسخة المدفوعة ChatGPT Plus.
كيف ستغير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي عالم محركات البحث؟
سيشهد عالم البحث على الإنترنت ثورة بفضل الذكاء الاصطناعي التوليدي. وظهور محرك بحث مثل SearchGPT سيجبر غوغل على الابتكار من أجل الحفاظ على مكانتها المهيمنة في قطاع البحث. والتفوق على منافسيها مثل OpenAI وPerplexity.
ذلك عن طريق إعادة ابتكار تقنيات البحث عن المعلومات عبر الإنترنت وتطوير استراتيجياتها وإعادة التفكير فيها من أجل الحفاظ على قدرتها التنافسية. واليوم عليها أن تستمر في تطوير ميزات متقدمة مثل:
حسب تجارب خبراء التكنولوجيا الذين استخدموا النسخة التجريبية، فإن محرك البحث SearchGPT يقترح عددًا من المزايا التي ستغيّر قواعد اللعبة التي وضعها محرك البحث غوغل.
- يعمل SearchGPT كمحرك بحث مستقل. فهو يوفّر للمستخدمين واجهة تحادثية لاستكشاف الإنترنت.
- عند إجراء استعلام باستخدام SearchGPT، تتضمن نتائج البحث وصفًا موجزًا مع روابط المصدر، مما يضمن الشفافية والموثوقية.
- تشجيع أسئلة المتابعة، وتقديم تفاعل أكثر سلاسة وطبيعية
- إعادة توجيه واضح لحركة المرور إلى مواقع الناشرين
تمييز آخر مهم: من المحتمل ألا يحتوي SearchGPT على أي إعلانات في الأقل في الوقت الحالي.
مستقبل البحث على الإنترنت
الآثار المترتبة على مستقبل البحث على الإنترنت هي على التسويق الرقمي وتقنية SEO تحسين محركات البحث Search engine optimization
فمع ظهور SearchGPT، ستحتاج العلامات التجارية إلى إعادة تقييم نهجها في تقنيات تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي. حيث من الممكن أن تقلل تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي من اعتمادها على تقنيات SEO تحسين محركات البحث التقليدية. نظرًا لأن SearchGPT يقوم بفهرسة البيانات بشكل أسرع وأكثر كفاءة من الطرق التقليدية، سيحتاج المسوقون إلى مضاعفة جهودهم لتكييف المحتوى الخاص بهم والبقاء مرئيًا. وهذا يعني:
- زيادة استخدام الكلمات المفتاحية ذات الصلة والمحددة
- إنشاء محتوى مُحسَّن للتفاعل القائم على الذكاء الاصطناعي
- تنفيذ تقنيات جديدة لجذب انتباه محركات البحث القائمة على الذكاء الاصطناعي.
كذلك يجب على الشركات التفكير في أشكال أخرى من التسويق الرقمي لاستكمال جهود تحسين محركات البحث. وتشمل هذه الأشكال:
- تسويق المحتوى الأكثر تركيزًا على مشاركة المستخدم
- الإعلانات المستهدفة القائمة على تحليل بيانات الذكاء الاصطناعي
- تحسين حملات المنصات الاجتماعية باستخدام مقاييس مستمدة من الذكاء الاصطناعي
ستُمكِّن هذه الاستراتيجيات العلامات التجارية من توسيع نطاق وصولها وضمان بقائها على صلة بالمشهد الرقمي المتغير باستمرار.
يمثل تطوير SearchGPT مرحلة حاسمة في تطور البحث على الإنترنت. إذا أرادت غوغل الاحتفاظ بتفوقها، فسيتعين عليها اعتماد استراتيجيات جريئة ومبتكرة. وهذا يعني بالنسبة للشركات تنويع أساليب التسويق وتحسين محركات البحث حتى لا تتخلف عن الركب.
يبدو أن مستقبل البحث عبر الإنترنت سيكون غنيًا بالتحديات والفرص،مستقبل غير مؤكد ولكنه واعد، حيث ستكون القدرة على التكيف بسرعة أمرًا أساسيًا.
يمكن الاستماع لـ "بودكاست النشرة الرقمية" على مختلف منصات البودكاست. الرابط للبودكاست على منصة أبل
للتواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامَج"النشرة الرقمية"من مونت كارلو الدولية على لينكد إن وعلى تويتر salibi@ وعلى ماستودون وبلوسكاي عبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
6 Listeners