مستقبل الحرب في غزة،وعراقيل عودة النازحين إلى جنوب لبنان ،إضافة إلى نجاح سياسات رئيسة الوزراء الإيطالية جوجيا ميلوني من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 25 أيلول/سبتمبر 2025

موقع ميديابارت : مفاوضات الفرصة الأخيرة بشأن غزة في نيويورك.

أشار إلياس رمضاني إلى أنه قبل أيام قليلة من لقاء دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو، تأخذ المفاوضات حول مستقبل غزة منعطفًا استراتيجيًا. إما أن تقنع الدول العربية الولايات المتحدة بالانضمام إلى خطة سلام، أو أن تتمكن العملية التدميرية التي تقودها إسرائيل من تحقيق أهدافها، ويضيف الكاتب أن باريس ترجح تحركا محتملا للولايات المتحدة، بل وربما نوعاً من الاحترام للنشاط الفرنسي في هذه المسألة، لكن هناك قراءة أخرى للأمور تصب في أن الحماس الغربي لدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا تهم ترامب كثيراً. فهو يعبر عن اعتراضه بدافع الولاء لإسرائيل، لكن بالنسبة لزعيم يهوى الصفقات والنتائج العملية، كل ذلك يبدو مجرد شعارات وكلمات كبيرة لا تغيّر الواقع على الأرض.

لوموند :العودة المستحيلة للنازحين إلى جنوب لبنان

نقلت لوموند وضع بعض العائلات اللبنانية النازحة من الجنوب خلال الحرب الأخيرة، وأوضحت أن عدد كبيرا من العائلات لم تتمكن من العودة إلى منازلها رغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024

منذ وقف إطلاق النار، قام محمود رسلان من سكان جنوب لبنان بثلاث زيارات فقط إلى منزله. ويقول إن العودة ممكنة بعد أعمال ترميم، كما أن أجزاء من قرية عديسة لا يمكن الوصول إليها، فهي تتواجد بين موقعين تسيطر عليهما القوات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية. وطالما استمر وجودها، لن يكون هناك عودة للحياة الطبيعية، يقول محمود

لاكروا: في مصر، اتفاقيات كامب ديفيد على طاولة النقاش.

نقرأ في لاكروا أنه بعد استهداف الوفد المفاوض لحماس في الدوحة، وبعد مرور عامين على الحرب في قطاع غزة، تتعالى الأصوات التي تدعو الحكومة المصرية إلى إعادة النظر في اتفاق السلام مع تل أبيب

ويشير محللون إلى أن إعادة فتح النقاش حول كامب ديفيد تعكس رغبة مصرية في الضغط على واشنطن ودفع المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الفلسطينيين، ومن جهة أخرى يعتبر البعض أن الدعوات المصرية تحمل بعدًا رمزيًا وسياسيًا أكثر من كونها عمليًا، فهي تعبر عن موقف القاهرة من الأزمة الراهنة، وتعكس انزعاجها من استمرار معاناة الفلسطينيين.

لوفيغارو: جورجيا ميلوني.. ثلاث سنوات في قيادة إيطاليا دون هفوات

اعتبر كاتب المقال أن رئيسة الوزراء الإيطالية تحافظ على شعبية واسعة وتستعد للبقاء طويلًا في قصر تشيغي، وهوإنجاز نادر في بلد كان يشهد سابقًا تقلبات سياسية مستمرة.

أوضح الكاتب أن ميلوني وصلت إلى قصر تشيغي في أفضل الظروف: للمرة الأولى منذ سنوات، منحت صناديق الاقتراع البرلمان أغلبية واضحة، ليست ائتلافًا متذبذبًا وسريع التكوين، بل كتلة يمينية منضبطة، كما أن رئيسة الحكومة استفادت أيضًا من دروس الماضي، وبنت تسوية تعتمد على مزيج دقيق من الانضباط والحرية، ويرى أدالبيرتو سيغنور أن جورجيا ميلوني تدير حزبها بطريقة مركزية للغاية، مع الانصات في الوقت نفسه لمطالب حلفائها لتجنب الصدام

هل ستتمكن ميلوني من البقاء في السلطة لعشر سنوات؟ يتساءل الكاتب. على الورق، يبدو أن فرصها جيدة، ما لم يحدث أي عائق مفاجئ.

 لوموند : "في حال وجود تهديد حقيقي، حلف الناتو مستعد  للدفاع عن شعوبنا"

يوضح قائد قوات الناتو في أوروبا أن الحلف يعمل على إنشاء منظومة أكثر مرونة لمواجهة نشاط الطائرات أو أي نشاط روسي في السماء الأوروبية من خلال عملية «الحارس الشرقي»، التي أُطلقت في 12 سبتمبر. وتهدف هذه المبادرة إلى تنسيق جهود مراقبة الأجواء، التي كانت موجودة مسبقًا، مع الدفاع الجوي الأرضي على طول كامل الجبهة الشرقية لحلف الناتو.

وشدد على أن الأمر لم يعد يقتصر على الحفاظ على النظام عند حدود أوروبا فحسب، بل يتطلب نهجًا شاملًا. وتتم حاليًا مراجعة شاملة للوجود العسكري الأمريكي في العالم. ومن ثم تقديم التوصيات الأمريكية للدول الأوروبية لكن القرار النهائي يبقى سياسيًا.