
Sign up to save your podcasts
Or
التحولات السياسية في الشرق الأوسط وتحديات المرحلة الانتقالية في سوريا،إضافة إلى وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية اليوم 30 ديسمبر/كانون الأول 2024
لوموند:سوريا وحتمية التحولات الفاشلة في دول الربيع العربي.
أشارت لوموند إلى أن السلطات الجديدة في دمشق تواجه تحديًا كبيرًا في محاولة استعادة السيادة السورية بعد سنوات من الحرب الأهلية والتواجد الأجنبي في هذا البلد، موضحة أن هذه التدخلات الأجنبية تمثل العقبة الأولى أمام إرساء نظام جديد في دمشق، وهو شرط أساسي لاستعادة السيادة السورية. ولكنها ليست الوحيدة. هناك أيضًا توترات داخلية تُثير القلق، مثل الجهاديين السابقين الذين أصبحوا الآن ملتزمين بمشروع وطني، والمقاتلين الأجانب الذين يرفضونه. وبين التحالف الذي يهيمن عليه السنة كمحررين، وبين الأكراد والعلويين، هذه التوترات يقول الكاتب قد تفرض على سوريا قدرًا عربيًا مأساويًا: قدر الثورات والتحولات الفاشلة، الذي لوحظ منذ الإطاحة بصدام حسين في العراق عام 2003، على يد الولايات المتحدة الأمريكية
لاكروا: سوريا على المحك
يتساءل كاتب المقال من هم بالتحديد الحكام الجدد في دمشق؟ وما نوع النظام الذي سيقيمونه؟ وبناءً على نوع الجواب على هذه الأسئلة، سواء باختيار نظام ديمقراطي أو إسلامي، ستتجه سوريا، التي أصبح مصيرها على المحك أكثر من أي وقت مضى، نحو أحد المصيرين: أولا: في إدارة التحول من نظام إلى آخر، يجب على السلطة الجديدة أن تبدأ العمل من أجل المصالحة والوحدة. في هذا السياق، سيكون مصير الأقلية العلوية، وكذلك مصير المسيحيين، محل مراقبة دقيقة من قبل المراقبين الدوليين. ومن أجل الوصول إلى المصالحة يجب تحقيق العدالة لمحاكمة مرتكبي الجرائم الحقيقية التي حدثت في السنوات الماضية، وعلى رأسهم الديكتاتور بشار الأسد وهو أمر أساسي. لكن الأهم هو أن لا تؤد ي هذه العدالة إلى جر البلاد إلى دائرة الانتقام الجهنمية
لوفيغارو:أردوغان الراعي الرسمي لسوريا الجديدة
اعتبرت لوفيغارو أن تركيا خرجت رابحة بشكل كبير من الانهيار المفاجئ للنظام السوري، وكان أول مسؤول أجنبي يتمكن من الاستمتاع بمنظر العاصمة السورية من على قمة جبل قاسيون هو هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، وأشارت الصحيفة إلى أن بعض من تم تعيينهم في القيادة السورية الجديدة هم من المقربين للنظام التركي ومنهم وزير الخارجية والمغتربين الجديد، أسعد حسن الشيباني، الذي حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة في إسطنبول عام 2022
وأوضح الكاتب غونول تول أن رئيس المخابرات التركية، إبراهيم كالين، لعب دورًا حاسمًا في هذه التعيينات، فتركيا تمتلك الشبكة الأكثر قوة داخل هيئة تحرير الشام، وهي مزيج من الروابط العضوية والعسكرية.
لوموند: إسرائيل أمام مأزق الحرب الدائمة
يرى كاتب المقال أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يرفض التخلي عن منطق الحرب لصالح منطق السلام، حتى بعد أن دمر قطاع غزة وأثبت تفوق بلاده العسكري بشكل واضح،كما أنه حقق نفس النتائج ضد حزب الله في لبنان، وأخيرًا، تم إسقاط أحد العناصر الأساسية في المحور المؤيد لإيران، وهو نظام بشار الأسد ، كل هذه النتائج أبرزت التفوق العسكري لإسرائيل
ويخلص الكاتب إلى أن النجاحات العسكرية التي تحققت في مثل هذه الظروف لا يمكن أن تحل النزاعات السياسية بشكل دائم. وأنها تفقد جزءًا من القيم التي طالما تباهت بها تل أبيب عندما تغرق في المستنقع الذي خلقته في غزة. وهذه الأسباب يجب أن تدفع إلى إعادة التفكير في منطق الحرب لصالح منطق السلام. وإذا كان بنيامين نتنياهو غير قادر على فعل ذلك، فمن في إسرائيل سيكون قادرًا على تقديم مثل هذا الخطاب الصادق؟ يتساءل الكاتب
الصحف الفرنسية تفاعلت مع خبر وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق وفاة جيمي كارتر، ما أبرز ما قيل حول هذه الشخصية السياسية العالمية التي رحلت عن عمر 100 عام؟
صحيفة ليبيراسيون عنونت: وفاة جيمي كارتر، السلام في لحظاته الحاسمة، وأشارت إلى ولاية واحدة قضاها في البيت الأبيض وصفتها بالصعبة، ثم أصبح الرجل ناشطا من أجل السلام، ووسيطًا في العديد من النزاعات حتى حصل على جائزة نوبل في عام 2002
صحيفة لوفيغارو وصفت كارتر بضمير أمريكا الحي، وأنه كان بدون منازع أفضل رئيس سابق وأبرز قائد في واشنطن، أما صحيفة لوموند فاعتبرت أن جيمي كارتر كان رجلًا صاحب قناعات، واستمر في طريقه متجاهلًا الانتقادات. وفي مقال نشرته صحيفة لاكروا نقرأ العنوان التالي: جيمي كارتر، الرئيس الذي أراد أن يطهر السياسة الأمريكية
التحولات السياسية في الشرق الأوسط وتحديات المرحلة الانتقالية في سوريا،إضافة إلى وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية اليوم 30 ديسمبر/كانون الأول 2024
لوموند:سوريا وحتمية التحولات الفاشلة في دول الربيع العربي.
أشارت لوموند إلى أن السلطات الجديدة في دمشق تواجه تحديًا كبيرًا في محاولة استعادة السيادة السورية بعد سنوات من الحرب الأهلية والتواجد الأجنبي في هذا البلد، موضحة أن هذه التدخلات الأجنبية تمثل العقبة الأولى أمام إرساء نظام جديد في دمشق، وهو شرط أساسي لاستعادة السيادة السورية. ولكنها ليست الوحيدة. هناك أيضًا توترات داخلية تُثير القلق، مثل الجهاديين السابقين الذين أصبحوا الآن ملتزمين بمشروع وطني، والمقاتلين الأجانب الذين يرفضونه. وبين التحالف الذي يهيمن عليه السنة كمحررين، وبين الأكراد والعلويين، هذه التوترات يقول الكاتب قد تفرض على سوريا قدرًا عربيًا مأساويًا: قدر الثورات والتحولات الفاشلة، الذي لوحظ منذ الإطاحة بصدام حسين في العراق عام 2003، على يد الولايات المتحدة الأمريكية
لاكروا: سوريا على المحك
يتساءل كاتب المقال من هم بالتحديد الحكام الجدد في دمشق؟ وما نوع النظام الذي سيقيمونه؟ وبناءً على نوع الجواب على هذه الأسئلة، سواء باختيار نظام ديمقراطي أو إسلامي، ستتجه سوريا، التي أصبح مصيرها على المحك أكثر من أي وقت مضى، نحو أحد المصيرين: أولا: في إدارة التحول من نظام إلى آخر، يجب على السلطة الجديدة أن تبدأ العمل من أجل المصالحة والوحدة. في هذا السياق، سيكون مصير الأقلية العلوية، وكذلك مصير المسيحيين، محل مراقبة دقيقة من قبل المراقبين الدوليين. ومن أجل الوصول إلى المصالحة يجب تحقيق العدالة لمحاكمة مرتكبي الجرائم الحقيقية التي حدثت في السنوات الماضية، وعلى رأسهم الديكتاتور بشار الأسد وهو أمر أساسي. لكن الأهم هو أن لا تؤد ي هذه العدالة إلى جر البلاد إلى دائرة الانتقام الجهنمية
لوفيغارو:أردوغان الراعي الرسمي لسوريا الجديدة
اعتبرت لوفيغارو أن تركيا خرجت رابحة بشكل كبير من الانهيار المفاجئ للنظام السوري، وكان أول مسؤول أجنبي يتمكن من الاستمتاع بمنظر العاصمة السورية من على قمة جبل قاسيون هو هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، وأشارت الصحيفة إلى أن بعض من تم تعيينهم في القيادة السورية الجديدة هم من المقربين للنظام التركي ومنهم وزير الخارجية والمغتربين الجديد، أسعد حسن الشيباني، الذي حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة في إسطنبول عام 2022
وأوضح الكاتب غونول تول أن رئيس المخابرات التركية، إبراهيم كالين، لعب دورًا حاسمًا في هذه التعيينات، فتركيا تمتلك الشبكة الأكثر قوة داخل هيئة تحرير الشام، وهي مزيج من الروابط العضوية والعسكرية.
لوموند: إسرائيل أمام مأزق الحرب الدائمة
يرى كاتب المقال أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يرفض التخلي عن منطق الحرب لصالح منطق السلام، حتى بعد أن دمر قطاع غزة وأثبت تفوق بلاده العسكري بشكل واضح،كما أنه حقق نفس النتائج ضد حزب الله في لبنان، وأخيرًا، تم إسقاط أحد العناصر الأساسية في المحور المؤيد لإيران، وهو نظام بشار الأسد ، كل هذه النتائج أبرزت التفوق العسكري لإسرائيل
ويخلص الكاتب إلى أن النجاحات العسكرية التي تحققت في مثل هذه الظروف لا يمكن أن تحل النزاعات السياسية بشكل دائم. وأنها تفقد جزءًا من القيم التي طالما تباهت بها تل أبيب عندما تغرق في المستنقع الذي خلقته في غزة. وهذه الأسباب يجب أن تدفع إلى إعادة التفكير في منطق الحرب لصالح منطق السلام. وإذا كان بنيامين نتنياهو غير قادر على فعل ذلك، فمن في إسرائيل سيكون قادرًا على تقديم مثل هذا الخطاب الصادق؟ يتساءل الكاتب
الصحف الفرنسية تفاعلت مع خبر وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق وفاة جيمي كارتر، ما أبرز ما قيل حول هذه الشخصية السياسية العالمية التي رحلت عن عمر 100 عام؟
صحيفة ليبيراسيون عنونت: وفاة جيمي كارتر، السلام في لحظاته الحاسمة، وأشارت إلى ولاية واحدة قضاها في البيت الأبيض وصفتها بالصعبة، ثم أصبح الرجل ناشطا من أجل السلام، ووسيطًا في العديد من النزاعات حتى حصل على جائزة نوبل في عام 2002
صحيفة لوفيغارو وصفت كارتر بضمير أمريكا الحي، وأنه كان بدون منازع أفضل رئيس سابق وأبرز قائد في واشنطن، أما صحيفة لوموند فاعتبرت أن جيمي كارتر كان رجلًا صاحب قناعات، واستمر في طريقه متجاهلًا الانتقادات. وفي مقال نشرته صحيفة لاكروا نقرأ العنوان التالي: جيمي كارتر، الرئيس الذي أراد أن يطهر السياسة الأمريكية
721 Listeners
371 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
120 Listeners
3 Listeners