التعبئة في إسرائيل لصالح اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ،والمخاوف من صعود اليمين المتطرف في ألمانيا إضافة إلى ترقب الإعلان عن رئيس الوزراء في فرنسا ،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 03 سبتمبر /أيلول 2024

تعبئة قوية في إسرائيل لصالح اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

موقع ميديابارت أشار إلى أن عائلات الرهائن الإسرائيليين لدى حماس والمتضامنين معها من المتظاهرين يتهمون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علنا بالتخلي عن الأسرى لمصالحه الشخصية،وقالت الكاتبة أورنيت باراك في اتصال هاتفي مع ميديابارت "إن أيدي نتنياهو ملطخة بدماء الرهائن، مشددة على ضرورة وقف الحرب"

صحيفة ليبيراسيون عنونت افتتاحيتها" غضب ضد نتنياهو"، ويرى كاتب المقال أن وقف إطلاق النار سيؤدي إلى مواجهة مباشرة بين يحي السنوار وسكان غزة بشأن تداعيات هجوم 7 أكتوبر، بينما يمثل وقف إطلاق النار لنتنياهو نهاية الكابينيت والانتقام في غزة والانتقال إلى مرحلة المحاكمات المتعلقة بالفساد

الصحف الفرنسية توقفت عند حالة الغضب والصدمة في إسرائيل بعد اكتشاف جثث ستة رهائن في الأنفاق بقطاع غزة

نقرأ في صحيفة لوموند أن حوالي نصف الرهائن الإسرائيليين في غزة قتلوا منذ 7 أكتوبر 2023، ولا توجد تفاصيل حول ظروف وفاتهم، ويبدو أن الضغط العسكري الإسرائيلي سيؤدي إلى مقتل المزيد من الرهائن

صحيفة لوفيغارو نشرت مقالا حول المخاوف من ازدياد عمليات طرد الفلسطينيين من مدينة القدس، خاصة مع توسع عمليات الاستيطان في المدينة، ويوضح كاتب المقال أن بعض أحياء المدينة القديمة أصبحت "هدفًا" للمنظمات الاستيطانية التي تعمل على جلب عائلات يهودية إسرائيلية إلى الأحياء الفلسطينية بالقدس.

ألمانيا: صعود مقلق لليمين المتطرف

أشار الكاتب إلى أن ألمانيا أمام مسؤولية كبيرة بسبب الصعود المقلق لليمين المتطرف، مضيفا أنه على القادة السياسيين من اليمين واليسار إضافة إلى النخب في مختلف المجالات الثقافية والفكرية والاقتصادية التصدي وعدم السماح لمجموعة عنصرية وقومية أن تتقدم أكثر، لأن ذلك سيقوض أسس النظام الديمقراطي والليبرالي الذي ترتكز عليه البلاد بعد كارثة الرايخ الثالث

صحيفة لوبينيون من جهتها اعتبرت أنه إذا كانت مسألة تشكيل ائتلاف على المستوى الفيدرالي ستظل مفتوحة على الأقل حتى نتائج العام المقبل، فإنها تطرح الآن في ولايتي تورينجيا وساكسونيا. ولا تتمتع الأحزاب "الحاكمة" المزعومة بالأغلبية. فهل يتمكن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي من التوصل إلى اتفاق مع اليسار الراديكالي الموالي لروسيا والمناهض للهجرة؟ تساءل كاتب المقال

لاكروا: إسبانيا تواجه أزمة هجرة كبيرة

أفادت لاكروا أن أكثر من 22300 مهاجر وصلوا من غرب إفريقيا بشكل غير قانوني إلى جزر الكناري على أمل الوصول إلى القارة الأوروبية، في المقابل تشهد حركة الهجرة نحو إيطاليا هدوءا بعد تعزيز إجراءات المراقبة على جانبي البحر الأبيض المتوسط. حيث انخفضت نسبة الهجرة إلى إيطاليا ب 64٪ مقارنة بالعام الماضي

وأضاف الكاتب أن مسألة النقاش السياسي حول الهجرة غير الشرعية في إسبانيا كان دائما محدودا، مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، وذلك لأسباب تاريخية، حيث ارتكز الاقتصاد الاسباني لفترة طويلة على المهاجرين، كما أن مسألة المهاجرين لم تمثل من قبل ثقلا سياسيا في إسبانيا كما هو الحال في فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة