
Sign up to save your podcasts
Or
معظم الصحف الفرنسية الصادرة اليوم01 جويلية /تموز 2024 مقالات عن نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية وتداعيات صعود اليمين المتطرف على مستقبل المشهد السياسي الفرنسي بالإضافة الى مقالات عن لعبة التحالفات في الدورة الثانية.
صحيفة ليبراسيون: أسبوع واحد لتجنب الأسوأ في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسيةتقول صحيفة ليبراسيون إن حزب التجمع الوطني اليمني المتطرف بات الان على ابواب السلطة في فرنسا بعد أن احتل المركز الأول في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية، في حين بقي اليسار الفرنسي يقاوم وتيار الماكرونيين في انحدار.
وترى اليومية الفرنسية ان بناء حاجز جمهوري سيمكن من تجنب الأسوأ. وكان رئيس الجمهورية ايمانويل ماكرون قد طلب "توضيحا لا غنى عنه" من الفرنسيين بعد قرار حل البرلمان وهو ما رد عليه الفرنسيون بالمشاركة القوية في الانتخابات مع نسبة مشاركة قياسية تجاوزت 65%، وأطاع الناخبون أمر الرئيس، لكنهم قلبوه ضده في الأساس حيث صوت الفرنسيون بكثافة لكلا من الجبهة الشعبية الجديدة والتجمع الوطني اليميني المتطرف، مع اعطاء الاولية والأفضلية واضحة للتجمع الوطني، الذي فاز في الجولة الأولى بنسبة 33.5٪.
وتابعت يومية ليبراسيون انه باختصار، صوت اثنا عشر مليونًا من الفرنسيين لصالح حزب يميني متطرف عنصري ومناهض للجمهورية في البرلمان، في حين كان عدد الذين صوتوا لذلك أقل من ثلاثة ملايين عندما وصل إيمانويل ماكرون إلى الرئاسة الفرنسية في عام 2017.
وردا على نتائج الانتخابات تحدث الرئيس إيمانويل ماكرون بسرعة مساء الأحد، معترفًا بهزيمة معسكره، ومتفقًا على أنه ضد حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف قائلا: "حان الوقت لتجمع كبير وديمقراطي وجمهوري واضح للجولة الثانية".
لكن صحيفة ليبراسيون اعتبرت ان هذه الدعوة غير واضحة، بل على العكس من ذلك، فقد حان الوقت لإجراء تصويت خال من العراقيل للمرشح الأفضل في الجولة الثانية ضد اليمين المتطرف، وبات نواب معسكر ماكرون في المركز الثالث يحملون مصير البلاد بين أيديهم، ولن ينقذها إلا انسحاب واضح وصريح لمرشح الافضلية، لكن بدا أن العديد منهم، مساء الأحد، ما زالوا "يفكرون"، أو حتى قالوا إنهم يريدون الحكم "كل حالة على حدة". وهو اعتبرته اليومية خطير على نتائج الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية.
صحيفة لوفيغارو: اليسار يعتمد على الماكرونيين للوقوف في طريق حزب التجمع الوطني اليميني المتطرفافادت يومية لوفيغارو ان الجبهة الشعبية الجديدة التي حلت في المركز الثاني في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية، باتت تتأسف لعدم وجود موقف واضح من الماكرونيين تجاه العملية الانتخابية في الدورة الثانية ولعبة التحالفات.
ومن الواضح تضيف صحيفة لوفيغارو أن الائتلاف اليساري، الذي يأتي في المركز الثاني في نتائج الانتخابات الدورة الاولى قد ترك الأغلبية الرئاسية المنتهية ولايتها خلفه، وهو وضع جعل قادة جبهة الشعبية الجديدة يشعرون بالارتياح بعد سنوات من انتظار نهاية عهد الماكرونية.
لكن معسكر اليسار تقول صحيفة لوفيغارو سيجد نفسه وحيدا تقريبا، وجها لوجه، مع حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، الذي تحصل على المرتبة الاولى، ومن الآن فصاعدا، فإن الهدف للجبهة الشعبية هو منع النصر الكامل لحزب تجمع الوطني اليميني المتطرف.
فالأغلبية المطلقة لحزب التجمع الوطني سيعني حكومة وطنية شعبوية برئاسة جوردان بارديلا. توضح اليومية الفرنسية، فبعد بقاء اسبوع بين الجولتين، تريد الجبهة الشعبية الجديدة الآن زيادة الضغط على الأغلبية المنتهية ولايتها.
وحتى الجولة الأولى، ذكر زعماء الجبهة أن التحالف لم يكن في يد حزب فرنسا الابية، وأن جان لوك ميلينشون لن يصبح رئيساً للوزراء، لكن الظهور الإعلامي الكبير للمرشح الرئاسي السابق ميلينشون أدى إلى زرع الشكوك خاصة وأن بعض مواقفه الأخيرة أضافت المزيد من الزيت على النار.
صحيفة لاكروا: إيمانويل ماكرون، رهان حل البرلمان الخاسرترى يومية لاكرو ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ألحق بمعسكره هزيمة كبرى، فبعد نسبة 14.6% التي حصلت عليها قائمة فاليري هاير Valérie Hayer في الانتخابات الأوروبية، بفارق 15 نقطة عن جوردان بارديلا، مني معسكر إيمانويل ماكرون بثاني هزيمة ثقيلة في ثلاثة أسابيع.
وتابعت يومية لاكروا ان في 21 من شهر أبريل 2002، استطاع حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف ان يمر الى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية للمرة الأولى.
وفي 30 من شهر يونيو 2024 يضع وريثه حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في موقع يسمح له بالحكم بفرنسا.
وتقول صحيفة لاكروا إن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون كان قد دعا خلال مؤتمر صحفي عُقد في 12 يونيو/حزيران، " القوى الجمهورية" إلى الانضمام إلى معسكره قبل الانتخابات التشريعية.
لكن ما لم ينجح مع الجمهوريين بعد الانتخابات التشريعية 2022 لم ينجح بعد حل البرلمان، حيث قام رئيس حزب الجمهوريين إيريك سيوتي بتحالف مع حزب التجمع الوطني المتطرف، في حين رفض الأعضاء الأكثر اعتدالًا في الحزب الارتباط بالائتلاف الرئاسي.
وبعبارات قاسية قبل الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية، أشار رئيس مجلس الشيوخ، جيرار لارشيه Gérard Larcher، إلى فشل رئيس الجمهورية في تهدئة النقاش، وانتقد "الموقف العمودي والبعيد والمتعالي" وتخوف من "أزمة هيكلية في النظام" الفرنسي.
واعتبرت يومية لاكروا ان استراتيجية الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في وضع حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحزب فرنسا الابية اليساري الراديكالي على قدم المساواة، واتهمهما بالتسبب في "حرب أهلية" من خلال برامجهما، اثارت هذه الاستراتيجية الاضطراب في المشهد السياسي، قبل ان يوضح موقفه من بروكسل، قبل ساعات من نهاية الحملة الانتخابية.
وفي الساعة الثامنة مساء أمس، وقت ظهور نتائج الجولة الأولى، دعا إيمانويل ماكرون، في بيان مكتوب قصير، إلى “مسيرة كبيرة واضحة وديمقراطية وجمهورية” ضد حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.
معظم الصحف الفرنسية الصادرة اليوم01 جويلية /تموز 2024 مقالات عن نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية وتداعيات صعود اليمين المتطرف على مستقبل المشهد السياسي الفرنسي بالإضافة الى مقالات عن لعبة التحالفات في الدورة الثانية.
صحيفة ليبراسيون: أسبوع واحد لتجنب الأسوأ في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسيةتقول صحيفة ليبراسيون إن حزب التجمع الوطني اليمني المتطرف بات الان على ابواب السلطة في فرنسا بعد أن احتل المركز الأول في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية، في حين بقي اليسار الفرنسي يقاوم وتيار الماكرونيين في انحدار.
وترى اليومية الفرنسية ان بناء حاجز جمهوري سيمكن من تجنب الأسوأ. وكان رئيس الجمهورية ايمانويل ماكرون قد طلب "توضيحا لا غنى عنه" من الفرنسيين بعد قرار حل البرلمان وهو ما رد عليه الفرنسيون بالمشاركة القوية في الانتخابات مع نسبة مشاركة قياسية تجاوزت 65%، وأطاع الناخبون أمر الرئيس، لكنهم قلبوه ضده في الأساس حيث صوت الفرنسيون بكثافة لكلا من الجبهة الشعبية الجديدة والتجمع الوطني اليميني المتطرف، مع اعطاء الاولية والأفضلية واضحة للتجمع الوطني، الذي فاز في الجولة الأولى بنسبة 33.5٪.
وتابعت يومية ليبراسيون انه باختصار، صوت اثنا عشر مليونًا من الفرنسيين لصالح حزب يميني متطرف عنصري ومناهض للجمهورية في البرلمان، في حين كان عدد الذين صوتوا لذلك أقل من ثلاثة ملايين عندما وصل إيمانويل ماكرون إلى الرئاسة الفرنسية في عام 2017.
وردا على نتائج الانتخابات تحدث الرئيس إيمانويل ماكرون بسرعة مساء الأحد، معترفًا بهزيمة معسكره، ومتفقًا على أنه ضد حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف قائلا: "حان الوقت لتجمع كبير وديمقراطي وجمهوري واضح للجولة الثانية".
لكن صحيفة ليبراسيون اعتبرت ان هذه الدعوة غير واضحة، بل على العكس من ذلك، فقد حان الوقت لإجراء تصويت خال من العراقيل للمرشح الأفضل في الجولة الثانية ضد اليمين المتطرف، وبات نواب معسكر ماكرون في المركز الثالث يحملون مصير البلاد بين أيديهم، ولن ينقذها إلا انسحاب واضح وصريح لمرشح الافضلية، لكن بدا أن العديد منهم، مساء الأحد، ما زالوا "يفكرون"، أو حتى قالوا إنهم يريدون الحكم "كل حالة على حدة". وهو اعتبرته اليومية خطير على نتائج الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية.
صحيفة لوفيغارو: اليسار يعتمد على الماكرونيين للوقوف في طريق حزب التجمع الوطني اليميني المتطرفافادت يومية لوفيغارو ان الجبهة الشعبية الجديدة التي حلت في المركز الثاني في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية، باتت تتأسف لعدم وجود موقف واضح من الماكرونيين تجاه العملية الانتخابية في الدورة الثانية ولعبة التحالفات.
ومن الواضح تضيف صحيفة لوفيغارو أن الائتلاف اليساري، الذي يأتي في المركز الثاني في نتائج الانتخابات الدورة الاولى قد ترك الأغلبية الرئاسية المنتهية ولايتها خلفه، وهو وضع جعل قادة جبهة الشعبية الجديدة يشعرون بالارتياح بعد سنوات من انتظار نهاية عهد الماكرونية.
لكن معسكر اليسار تقول صحيفة لوفيغارو سيجد نفسه وحيدا تقريبا، وجها لوجه، مع حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، الذي تحصل على المرتبة الاولى، ومن الآن فصاعدا، فإن الهدف للجبهة الشعبية هو منع النصر الكامل لحزب تجمع الوطني اليميني المتطرف.
فالأغلبية المطلقة لحزب التجمع الوطني سيعني حكومة وطنية شعبوية برئاسة جوردان بارديلا. توضح اليومية الفرنسية، فبعد بقاء اسبوع بين الجولتين، تريد الجبهة الشعبية الجديدة الآن زيادة الضغط على الأغلبية المنتهية ولايتها.
وحتى الجولة الأولى، ذكر زعماء الجبهة أن التحالف لم يكن في يد حزب فرنسا الابية، وأن جان لوك ميلينشون لن يصبح رئيساً للوزراء، لكن الظهور الإعلامي الكبير للمرشح الرئاسي السابق ميلينشون أدى إلى زرع الشكوك خاصة وأن بعض مواقفه الأخيرة أضافت المزيد من الزيت على النار.
صحيفة لاكروا: إيمانويل ماكرون، رهان حل البرلمان الخاسرترى يومية لاكرو ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ألحق بمعسكره هزيمة كبرى، فبعد نسبة 14.6% التي حصلت عليها قائمة فاليري هاير Valérie Hayer في الانتخابات الأوروبية، بفارق 15 نقطة عن جوردان بارديلا، مني معسكر إيمانويل ماكرون بثاني هزيمة ثقيلة في ثلاثة أسابيع.
وتابعت يومية لاكروا ان في 21 من شهر أبريل 2002، استطاع حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف ان يمر الى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية للمرة الأولى.
وفي 30 من شهر يونيو 2024 يضع وريثه حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في موقع يسمح له بالحكم بفرنسا.
وتقول صحيفة لاكروا إن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون كان قد دعا خلال مؤتمر صحفي عُقد في 12 يونيو/حزيران، " القوى الجمهورية" إلى الانضمام إلى معسكره قبل الانتخابات التشريعية.
لكن ما لم ينجح مع الجمهوريين بعد الانتخابات التشريعية 2022 لم ينجح بعد حل البرلمان، حيث قام رئيس حزب الجمهوريين إيريك سيوتي بتحالف مع حزب التجمع الوطني المتطرف، في حين رفض الأعضاء الأكثر اعتدالًا في الحزب الارتباط بالائتلاف الرئاسي.
وبعبارات قاسية قبل الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية، أشار رئيس مجلس الشيوخ، جيرار لارشيه Gérard Larcher، إلى فشل رئيس الجمهورية في تهدئة النقاش، وانتقد "الموقف العمودي والبعيد والمتعالي" وتخوف من "أزمة هيكلية في النظام" الفرنسي.
واعتبرت يومية لاكروا ان استراتيجية الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في وضع حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحزب فرنسا الابية اليساري الراديكالي على قدم المساواة، واتهمهما بالتسبب في "حرب أهلية" من خلال برامجهما، اثارت هذه الاستراتيجية الاضطراب في المشهد السياسي، قبل ان يوضح موقفه من بروكسل، قبل ساعات من نهاية الحملة الانتخابية.
وفي الساعة الثامنة مساء أمس، وقت ظهور نتائج الجولة الأولى، دعا إيمانويل ماكرون، في بيان مكتوب قصير، إلى “مسيرة كبيرة واضحة وديمقراطية وجمهورية” ضد حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.
721 Listeners
372 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
119 Listeners
3 Listeners