تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 04جوان / حزيران 2024 العديد من المواضيع من بينها الترسانة العسكرية الغامضة لحزب الله اللبناني ومقال عن تداعيات تراجع حزب المؤتمر الوطني الافريقي الجنوب الافريقي في الانتخابات العامة ومقال عن الرئيسة الجديدة للمكسيك.

صحيفة لوفيغارو: حزب الله اللبناني يحافظ على الغموض بشأن ترسانته العسكرية 

ترى صحيفة لوفيغارو ان الغموض الاستراتيجي بخصوص ترسانته العسكريه الذي يتبناه حزب الله اللبناني يريد من خلاله الحفاظ على قوته الرادعة في مواجهة الجيش الإسرائيلي. 

فبعد ما يقرب من نصف قرن، أصبح سيناريو الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان مطروحاً على الطاولة، ويكمن الخطر في تصاعد المواجهات بين حزب الله وإسرائيل منذ أن اختار حليف حماس وطهران، بعد السابع من 7 أكتوبر الماضي، فتح «جبهة دعم» للفلسطينيين في جنوب لبنان.

بالإضافة الى الخيار الاسرائيلي بالذهاب نحو المواجهة المحتملة مع حزب الله ويقول المستشار الإسرائيلي السابق لـ الأمن القومي يعقوب عميدرور: "سيكون من الأفضل الانتظار، ولكن سيتعين علينا خوض هذه الحرب عاجلاً أم آجلاً".

واوضحت صحيفة لوفيغارو ان اسرائيل تعلم ان الحرب ستكون مكلفة بالنسبة لها، لأن حزب الله أقوى بعشر مرات من حماس. 

فالحزب اللبناني يمكنه الاعتماد على عدد أكبر مقاتلين متمرسين الذين حاربوا في سوريا من اجل دعم نظام بشار الاسد، كما ان حزب الله اللبناني يعتمد على ترسانة باليستية قادرة على الوصول إلى أهداف استراتيجية في عمق الأراضي الإسرائيلية، وتتفق العديد من التقارير حول هذا الموضوع.

وتابعت اليومية الفرنسية ان عدد مقاتلي حزب الله زاد بتسعة اضعاف منذ 2006، وتقدر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عدد المقاتلين ب45ألف مقاتل وهو عدد اقل من الذي أعلنه حسن نصر الله عام 2021 ب100 الف مقاتل.

صحيفة لومند: نهاية الهيمنة لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي في جنوب افريقيا 

تقول صحيفة لومند إن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في جنوب افريقيا سيعين عليه التحالف مع منافسيه الرئيسيين للبقاء في السلطة، بعد التراجع الذي حصل في الانتخابات العامة في جنوب افريقيا وهي نتيجة انتخابية تعتبر الاضعف تاريخيا وللمرة الأولى منذ نهاية نظام الفصل العنصري.

واوضحت اليومية الفرنسية ان الحياة السياسية في جنوب أفريقيا دخلت حقبة جديدة، وتؤكد نتائج الانتخابات العامة التي أجريت في 29 مايو/أيار، والتي أُعلنت رسمياً يوم الأحد 2 يونيو/حزيران، نهاية الهيمنة المطلقة لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي ، على خلفية عدة مشاكل تعاني منها البلاد على غرار ارتفاع معدل الجريمة  التي ابتليت بها البلاد وانتشار البطالة ا وتدهور البنية التحتية، وخاصة انقطاع التيار الكهربائي الذي سمم حياة السكان لمدة عامين، حصل الحزب بالكاد على 40.2% من الأصوات، أو 159 مقعدا من أصل 400 مقارنة بـ 230 في عام 2019.

واشارت يومية لومند انه بالرغم من قِلة من الناس توقعوا مثل هذا الانخفاض الحاد الا ان حزب المؤتمر الوطني الافريقي يظل هو الحزب الرائد في البلاد، متفوقًا بفارق كبير عن منافسه الرئيسي، التحالف الديمقراطي (DA)، المصنف على أنه يمين الوسط، والذي حصل على 21.7٪ من الأصوات. ولم يعد أمام حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الآن خيار سوى التحالف مع واحد أو أكثر من منافسيه الرئيسيين، إنها عملية موازنة عالية المخاطر بالنسبة للديمقراطية الشابة في جنوب إفريقيا. 

صحيفة ليبراسيون: كلوديا شينبوم، رئيسة المكسيك الجديدة، مظهر من مظاهر الثورة

افادت يومية ليبراسيون ان المرشحة اليسارية كلوديا شينبوم فازت بالانتخابات الرئاسية المكسيكية بحوالي 60% من الأصوات.

فالرئيسة الجديدة للمكسيك وعدت بمواصلة سياستها الاجتماعية ومعالجة العنف المستشري الذي يقوض البلاد حيث يعتبر المكسيك بلد جرائم قتل النساء حيث قُتلت عشر نساء كل يوم في عام 2023 في المتوسط ​​​​وفقًا للأمم المتحدة.

واوضحت يومية ليبراسيون ان كلوديا شينباوم تمكنت من الاستفادة من الشعبية الهائلة التي يتمتع بها الرئيس المنتهية ولايته، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.

كما ستكون عمدة مدينة مكسيكو سيتي قادرة على إقناع الناخبين بفضل شخصية جادة ومتوازنة بالإضافة الى تسييرها الجيد للعاصمة التي يبلغ عدد سكانها 9 ملايين نسمة، حيث عملت على مكافحة جرائم قتل النساء والانحراف وفك العزلة عن الأحياء الفقيرة. فالرئيسة الجديدة وعدت بسياسة تحول اجتماعية كان قد بداءها الرئيس السابق وهي عبارة عن حزمة من المساعدات الاجتماعية التي تشكل أساس شعبيتها الهائلة.

 تسجل المكسيك حاليا أكثر من 80 جريمة قتل يوميا، 75% منها ترتكبها جماعات إجرامية تسيطر في بعض الأحيان على مساحات كاملة من الاقاليم.

صحيفة لوفيغارو: كليان مبابي الأسطورة، في الريال يحلم بالمزيد 

معظم الصحف الفرنسية تناولت انتقال كيليان مبابي لاعب المنتخب الفرنسي وفريق العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان الى الريال مدريد.

صحيفة لوفيغارو رأت ان انضمام المهاجم البالغ من العمر 25 عامًا أخيرًا إلى النادي الملكي وذلك من أجل إضفاء بريق جديد على حياته الكروية.

وتقول اليومية الفرنسية ان بين مبابي ومدريد، تاريخ طويل. من المواعيد العديدة، ففي عام 2012، كان "مبابي " يبلغ من العمر 14 عامًا، وكان سينضم الى فريق العاصمة الاسبانية لكن تغييرات في الطقم الفني للفريق الملكي اوقفت الانضمام، كما جرب الريال حظه مرة أخرى في 2016، عندما وقع مبابي أول عقد احترافي له في موناكو، ثم في 2017، عندما فضل أخيرا الانضمام إلى باريس. في عام 2021، كان باريس سان جيرمان هو من رفض السماح له بالرحيل، على الرغم من أنه طلب الرحيل وكان فلورنتينو بيريز قد وضع 180 مليون يورو على الطاولة.