تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 20 جويلية/تموز 2024 عدة مقالات من بينها اشتداد الضغوط على الرئيس جو بايدن للتخلي عن الترشح للرئاسيات الامريكية المقبلة بالإضافة الى مقال عن واقع النظام التركي في ظل التحديات السياسية والاقتصادية، وموضوع عن التعاون الأمني بين عدة دول وفرنسا لتأمين الألعاب الأولمبية.

صحيفة لوفيغارو: الديمقراطيون يدفعون الرئيس بايدن نحو الخروج 

ترى صحيفة لوفيغارو ان العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي، بدءاً بالرئيس السابق باراك أوباما، لم يعودوا يؤمنون بفرص مرشحهم الرئاسي جو بادين ولم تعد هذه الاصوات معزولة في المشهد السياسي الأمريكي.

فخلال الأيام الثلاثة الماضية، الدعوات تضاعفت ليست فقط من الديمقراطيين للمطالبة بانسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي، فالمزيد من المواطنين بدأوا يتحدثون عن تغيير المرشح. 

واوضحت يومية لوفيغارو ان الهجوم الاستثنائي على الرئيس بايدن لا يأتي فقط من المسؤولين المنتخبين، بل توقف بعض المانحين عن منح التبرعات المالية.

 وحذر أحد منتجي هوليوود، وهو من فريق حملة بايدن من انخفاض مثير للقلق في جمع التبرعات.

وقبل بضعة أيام، كتب الممثل جورج كلوني، الذي ساعد مؤخراً في جمع 30 مليون دولار في حفل، مقالاً افتتاحياً قاتلاً في صحيفة نيويورك تايمز، يدعو فيه الرئيس إلى الانسحاب.

واضافت صحيفة لوفيغارو ان الرئيس الأمريكي جو بايدن يواجه أكبر أزمة سياسية في حياته السياسية، حيث يبدو أن حملته تنهار، 

خاصة هذا الأسبوع بعد الإعلان عن إصابة الرئيس بفيروس كورونا واضطر إلى توقيف حملته الانتخابية.

وقد سلطت هذه الاصابة الضوء مرة أخرى على عمر بايدن وخلقت تناقضا صارخا مع دونالد ترامب المنتصر، والذي يعشقه حشد كبير في الحزب الجمهوري.

ونقلت اليومية الفرنسية عن استطلاعات الراي، ان ما يقرب من ثلثي الديمقراطيين يرون أن الرئيس يجب أن يترك مكانه لمرشح اخر.

صحيفة ليزيكو: بين الاستبداد والمحسوبية، نظام رجب طيب أردوغان يهتز بشكل متزايد

تقول صحيفة ليزيكو إن على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية في بناء نظام استبدادي يقوم على السيطرة على وسائل الإعلام والقضاء والتركيز القوي على السلطات. 

واعتبرت صحيفة ليزيكو انه على الرغم من فوز "الرئيس" اردوغان في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في شهر مايو/أيار 2023، لكن نظامه يتعرض لتحديات بشكل متزايد بسبب الأزمة الاقتصادية وانتصار المعارضة في الانتخابات البلدية.

واوضحت يومية ليزيكو ان اعتماد النظام الرئاسي في تركيا بسبب الإصلاح الدستوري في عام 2010 وعمليات التطهير في عام 2016، وجه ضربة قاتلة لنظام الفصل بين السلطات. 

فبعد إلغاء منصب رئيس الوزراء، أصبح الرئيس الآن وحده من يقرر تشكيل الحكومة، ويستفيد من صلاحيات تشريعية مهمة، وتتعزز سلطته على السلطة القضائية حيث يتولى مسؤولية تعيين أعضاء المجلس الأعلى للقضاء. 

وتابعت صحيفة ليزيكو أن شعبية رجب طيب أردوغان وحزبه مرتبطة إلى حد كبير بقدرة النظام على تحقيق النمو الاقتصادي، ولكن أيضًا على استمرار الخدمات الاجتماعية ومشاريع البنية التحتية.

وترى الصحيفة ان النمو الاقتصادي لا يزال قويا - حيث ارتفع إلى 4.5% في عام 2023 – لكن أزمة التضخم والنقد مستمرة في ابتلاء البلاد منذ عام 2018، حيث فقدت الليرة التركية أكثر من 80% من قيمتها في غضون خمس سنوات.

صحيفة ليبراسيون: العطب العالمي للانترنت: "قد يكون هذا أول وباء رقمي عالمي".

صحيفة ليبراسيون اجرت مقابلة مع الخبيرة الاقتصادية سارة جيلو، بخصوص العطب التكنولوجي العالمي، حيث اكدت الخبيرة على أن التركيز العالي جدًا للفاعلين في نظام التخزين الافتراضي يساهم في حجم الانقطاع الذي أثر على خدمات Microsoft أمس الجمعة.

فبحسب سارة جيلو الخبيرة الاقتصادية ان التأثير الاقتصادي للعطب من وجهة نظر اقتصادية، لم يتم الوصول إليه من قبل، وقد يكون هذا أول وباء رقمي في العالم.

واوضحت الخبيرة الاقتصادية لصحيفة ليبراسيون ان الامر ليس مجرد تأخير في بيع التذاكر للمقابلات الرياضية أو السفر عبر الطائرة، حيث التكلفة ستكون منخفضة، بل ان الوضع مختلف على سبيل المثال في الصين، فالشركات دفعت الموظفين لمغادرة مكاتبهم ومنحهم مبكرا عطلة نهاية الاسبوع وهو ما يرقى إلى مستوى البطالة الفنية وله تكلفة. 

وإذا استمر العطب حتى يوم الاثنين تضيف سارة جيلو الخبيرة الاقتصادية، فقد يكون أكثر تكلفة أيضًا، على غرار تأثر نشطات الشركة ونموها من خلال تأخير عمليات الدفع وعدم اكتمال عمليات توقيع المتعاملين والزبائن.

صحيفة لاكروا: ضباط شرطة أجانب يتعاونون مع الشرطة الفرنسية لتأمين الألعاب الأولمبية 

نشرت صحيفة لاكروا مقالا على موقعها افادت ان قبل ايام من بدء الألعاب الأولمبية يوم الجمعة السادس والعشرين من شهر 26 يوليو/ تموز الجاري، ينتشر في العاصمة الفرنسية عدد من ضباط شرطة أجانب من جميع أنحاء العالم.

وستدعم هذه التعزيزات الدولية بحسب الصحيفة 35 ألف من افراد  قوات الشرطة الفرنسية والدرك بالإضافة إلى 18 ألف جندي فرنسي سيتم تعبئتهم يوميا لتأمين الألعاب.

وتمكن سكان العاصمة باريس من رؤية عرض للوحدات البريطانية والسلوفاكية والمغربية وقطرية وحتى من كورية الجنوبية، وتعتبر اسبانيا أكبر مساهم اوروبي بثلاث مئة وستين عنصرا امنيا. 

وبحسب وزارة الداخلية الفرنسية، سيتم نشر جزء كبير من القوى الامن الدولية في محطات القطارات والمطارات وفي محيط المواقع الأولمبية تحت إشراف التنسيقية الوطنية لأمن الألعاب الأولمبية.