
Sign up to save your podcasts
Or
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 03 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 عدة مقالات من بينها تحذيرات من استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية ومقال عن مخاوف تأثر أسواق النفط بسبب الحرب في الشرق الأوسط بالإضافة الى موضوع عن تداعيات مقتل الأمين العام لحزب الله على وضع الحزب.
صحيفة ليبراسيون: خطر توجيه ضربات اسرائيلية إلى مواقع نووية إيرانية بعد هجوم طهران على اسرائيلافادت يومية ليبراسيون ان موضوع القصف الإسرائيلي المحتمل للمنشآت النووية الإيرانية بحسب مختصين أصبح أمراً محفوفاً بالمخاطر بقدر ما هو غير محتمل على خلفية الهجوم الايراني الصاروخي.
فاستهداف المواقع النووية الايرانية هو من بين جميع ردود الفعل الإسرائيلية المحتملة، وسيكون هذا هو الأكثر إثارة للدهشة، ولكنه أيضاً الأكثر خطورة، بحيث ستكون له نتائج عكسية.
وتابعت صحيفة ليبراسيون ان بعد ساعات قليلة من الهجوم الإيراني الضخم، لم يستبعد المسؤولون الإسرائيليون الهجوم على إيران، فإذا قرروا استهداف البنية التحتية النووية الإيرانية، فلن يكون لدى الجيش الإسرائيلي نقص في الأهداف.
فطهران تمتلك سلسلة كاملة لإنتاج اليورانيوم المخصب، من مناجم ساغاند أو بافق، والمواقع لتحويل الخام إلى مركز اليورانيوم، في أردكان، ثم إلى المركز الغازي الذي يزود منشأتي نطنز وفوردو بالطاقة.
بالإضافة أجهزة الطرد المركزي، هناك أيضًا مراكز للبحث والاختبار وتصنيع المعدات وتخزين النفايات النووية.
واوضحت صحيفة ليبراسيون انه في المجمل، أحصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أحد عشر من هذه المجمعات النووية في جميع أنحاء البلاد، دون احتساب تلك قيد الإنشاء وتلك المخصصة لإنتاج الكهرباء. وبالإضافة إلى هذه المواقع المعلنة، هناك مواقع سرية، وقد أجرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقيقات في العديد منها.
صحيفة ليبراسيون: بنيامين نتنياهو يستخدم دائمًا التهديد الإيراني، وهو أمر حقيقي جدًا.عنوان مقابلة اجرتها صحيفة ليبراسيون مع ديفيد خالفة David Khalfa، منسق مرصد شمال أفريقيا والشرق الأوسط التابع لمؤسسة جان جوريس، الذي اعتبر ان الهجوم الايراني على إسرائيل سيسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بالاستقرار في وضع مريح كأمير الحرب الذي ينوي الانتقام لمواطنيه المصابين بصدمات نفسية.
وفي رده على سؤال حول ان كانت الحرب باتت مفتوحة الان يقول ديفيد خالفة David Khalfa، منسق مرصد شمال أفريقيا والشرق الأوسط التابع لمؤسسة جان جوريس إن الوضع يشهد تصعيدا حربيا، فخلال الهجوم الباليستي الإيراني، ردت إسرائيل بطريقة رمزية للغاية، وكانت الرسالة واضحة، وهي تحذير الإيرانيين من أنه في حالة وقوع هجوم آخر، فإن إسرائيل ستكون مستعدة لتدمير مواقعهم النووية، وتصريح نتنياهو يصب في هذا الاتجاه.
وفي الشأن السياسي الاسرائيلي اوضح ديفيد خالفة ان صورة بن يامين نتنياهو شهدت انخفاضا مذهلا في استطلاعات الرأي حتى قبل 7 أكتوبر، فقد مزق المجتمع الإسرائيلي بإصلاحاته القضائية غير الليبرالية، وأظهرت كل استطلاعات الرأي خسارته في حال إجراء انتخابات مبكرة. لكن بن يامين نتنياهو بنى مسيرته السياسية من خلال الادعاء بأنه يجسد بمفرده "المعسكر الوطني" والمنقذ النهائي لإسرائيل في مواجهة التهديدات التي تواجهها لكن هذه الواجهة انهارت في 7 أكتوبر، وكان السؤال بالنسبة له هو استعادة صورته كضامن لأمن اسرائيل، فهو يعرف يضيف ديفيد خالفة David Khalfa، منسق مرصد شمال أفريقيا والشرق الأوسط التابع لمؤسسة جان جوريس لصحيفة ليببراسيون، أفضل من أي شخص آخر ديناميكيات الحياة السياسية الإسرائيلية ويعرف تماما كيف يستغل انقساماتها. فهو يلعب كثيراً على العواطف، وخاصة على الخوف والقلق، في بلد يتعرض لتهديد إرهابي مستمر.
صحيفة لوفيغارو: الحرب في الشرق الأوسط تثير المخاوف من حدوث أزمة نفطيةافادت صحيفة لوفيغارو ان الهجوم الإيراني على إسرائيل تسبب في ارتفاع سعر النفط الخام بمقدار 5 دولارات، وهو ما اعاد سيناريو الصدمة الجديدة إلى السطح بينما كان السوق النفطي في اتجاه هبوطي لمدة عام.
ورد الفعل كان فوريا وقويا، فبعد ظهر يوم الاثنين، وبمجرد ظهور الأخبار الأولى عن الهجوم الصاروخي الإيراني ضد إسرائيل، ارتفعت أسعار النفط. وارتفع سعر برميل برنت المدرج في لندن، المرجع العالمي الرئيسي، خلال أربع ساعات من 70.75 دولار إلى 75.40 دولارا، وهي زيادة لافتة قدرها 5 دولارات أي أكثر من 6.5%. .
واوضحت صحيفة لوفيغارو ان في الأشهر الأخيرة، لم يؤد التوتر إلى تضخم سعر الذهب الأسود، لكن هذه المرة سيناريو اندلاع حريق إقليمي يبدو أكثر مصداقية من أي وقت مضى، ويعود إلى السطح من جديد شبح أزمة نفط ذات تداعيات عالمية.
وفي سوق النفط، يتمثل الخوف المطلق في توقف حركة المرور البحرية في مضيق هرمز، الذي يفصل إيران عن شبه الجزيرة العربية، ويمر عبره يومياً نحو 20 مليون برميل، أي ثلث الكميات المنقولة بحراً وخمس الاستهلاك العالمي.
صحيفة ليزيكو: حزب الله اللبناني يضعف بشكل متزايدتقول صحيفة ليزيكو إنه في وقت تواصل إسرائيل ضرباتها وتتوغل في جنوب لبنان، يحصي حزب الله قتلاه ويبدو أن الجميع قد تخلى عنه.
وتابعت الصحيفة الفرنسية أن الهجوم الصاروخي الذي نظمه الحرس الثوري الإيراني يوم الثلاثاء على إسرائيل، والذي من المفترض أنه انتقام لمقتل حسن نصر الله، زعيم حزب الله الذي قُتل في بيروت يوم الجمعة بضربة إسرائيلية، لا يمكنه أن يخفي ضعف "حزب الله" الذراع المسلح لطهران في لبنان.
وترى صحيفة ليزيكو ان الحرب غزة التي تدخل فيها حزب الله اللبناني ليست حرب اللبنانيين هذه المرة، ففي عام 2006، كان حزب الله مع لبنان بالفعل، وفي ذلك الوقت، كان حسن نصر الله قد استهان برد الفعل الإسرائيلي، لكن بفضل الدعم الكامل من أجهزة الدولة اللبنانية والدول العربية التي ضخت المليارات في إعادة إعمار البلاد، تعزز موقف الحزب في حركة المقاومة. اليوم السيناريو مختلف. لقد أصبح الحزب قوياً لدرجة أنه يفرض إرادته على اللبنانيين بشكل علني وصريح: بشعار نحن الدولة، وبدأ أعماله العدائية ضد إسرائيل في 8 تشرين الأول (أكتوبر)، معلناً أمام اللبنانيين المذهولين أنه يفتح جبهة مع إسرائيل. وفي عام واحد، بلغت خسائر الحزب المئات، وتجاوزت عدد قواته التي خسرها خلال حرب 2006.
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 03 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 عدة مقالات من بينها تحذيرات من استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية ومقال عن مخاوف تأثر أسواق النفط بسبب الحرب في الشرق الأوسط بالإضافة الى موضوع عن تداعيات مقتل الأمين العام لحزب الله على وضع الحزب.
صحيفة ليبراسيون: خطر توجيه ضربات اسرائيلية إلى مواقع نووية إيرانية بعد هجوم طهران على اسرائيلافادت يومية ليبراسيون ان موضوع القصف الإسرائيلي المحتمل للمنشآت النووية الإيرانية بحسب مختصين أصبح أمراً محفوفاً بالمخاطر بقدر ما هو غير محتمل على خلفية الهجوم الايراني الصاروخي.
فاستهداف المواقع النووية الايرانية هو من بين جميع ردود الفعل الإسرائيلية المحتملة، وسيكون هذا هو الأكثر إثارة للدهشة، ولكنه أيضاً الأكثر خطورة، بحيث ستكون له نتائج عكسية.
وتابعت صحيفة ليبراسيون ان بعد ساعات قليلة من الهجوم الإيراني الضخم، لم يستبعد المسؤولون الإسرائيليون الهجوم على إيران، فإذا قرروا استهداف البنية التحتية النووية الإيرانية، فلن يكون لدى الجيش الإسرائيلي نقص في الأهداف.
فطهران تمتلك سلسلة كاملة لإنتاج اليورانيوم المخصب، من مناجم ساغاند أو بافق، والمواقع لتحويل الخام إلى مركز اليورانيوم، في أردكان، ثم إلى المركز الغازي الذي يزود منشأتي نطنز وفوردو بالطاقة.
بالإضافة أجهزة الطرد المركزي، هناك أيضًا مراكز للبحث والاختبار وتصنيع المعدات وتخزين النفايات النووية.
واوضحت صحيفة ليبراسيون انه في المجمل، أحصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أحد عشر من هذه المجمعات النووية في جميع أنحاء البلاد، دون احتساب تلك قيد الإنشاء وتلك المخصصة لإنتاج الكهرباء. وبالإضافة إلى هذه المواقع المعلنة، هناك مواقع سرية، وقد أجرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقيقات في العديد منها.
صحيفة ليبراسيون: بنيامين نتنياهو يستخدم دائمًا التهديد الإيراني، وهو أمر حقيقي جدًا.عنوان مقابلة اجرتها صحيفة ليبراسيون مع ديفيد خالفة David Khalfa، منسق مرصد شمال أفريقيا والشرق الأوسط التابع لمؤسسة جان جوريس، الذي اعتبر ان الهجوم الايراني على إسرائيل سيسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بالاستقرار في وضع مريح كأمير الحرب الذي ينوي الانتقام لمواطنيه المصابين بصدمات نفسية.
وفي رده على سؤال حول ان كانت الحرب باتت مفتوحة الان يقول ديفيد خالفة David Khalfa، منسق مرصد شمال أفريقيا والشرق الأوسط التابع لمؤسسة جان جوريس إن الوضع يشهد تصعيدا حربيا، فخلال الهجوم الباليستي الإيراني، ردت إسرائيل بطريقة رمزية للغاية، وكانت الرسالة واضحة، وهي تحذير الإيرانيين من أنه في حالة وقوع هجوم آخر، فإن إسرائيل ستكون مستعدة لتدمير مواقعهم النووية، وتصريح نتنياهو يصب في هذا الاتجاه.
وفي الشأن السياسي الاسرائيلي اوضح ديفيد خالفة ان صورة بن يامين نتنياهو شهدت انخفاضا مذهلا في استطلاعات الرأي حتى قبل 7 أكتوبر، فقد مزق المجتمع الإسرائيلي بإصلاحاته القضائية غير الليبرالية، وأظهرت كل استطلاعات الرأي خسارته في حال إجراء انتخابات مبكرة. لكن بن يامين نتنياهو بنى مسيرته السياسية من خلال الادعاء بأنه يجسد بمفرده "المعسكر الوطني" والمنقذ النهائي لإسرائيل في مواجهة التهديدات التي تواجهها لكن هذه الواجهة انهارت في 7 أكتوبر، وكان السؤال بالنسبة له هو استعادة صورته كضامن لأمن اسرائيل، فهو يعرف يضيف ديفيد خالفة David Khalfa، منسق مرصد شمال أفريقيا والشرق الأوسط التابع لمؤسسة جان جوريس لصحيفة ليببراسيون، أفضل من أي شخص آخر ديناميكيات الحياة السياسية الإسرائيلية ويعرف تماما كيف يستغل انقساماتها. فهو يلعب كثيراً على العواطف، وخاصة على الخوف والقلق، في بلد يتعرض لتهديد إرهابي مستمر.
صحيفة لوفيغارو: الحرب في الشرق الأوسط تثير المخاوف من حدوث أزمة نفطيةافادت صحيفة لوفيغارو ان الهجوم الإيراني على إسرائيل تسبب في ارتفاع سعر النفط الخام بمقدار 5 دولارات، وهو ما اعاد سيناريو الصدمة الجديدة إلى السطح بينما كان السوق النفطي في اتجاه هبوطي لمدة عام.
ورد الفعل كان فوريا وقويا، فبعد ظهر يوم الاثنين، وبمجرد ظهور الأخبار الأولى عن الهجوم الصاروخي الإيراني ضد إسرائيل، ارتفعت أسعار النفط. وارتفع سعر برميل برنت المدرج في لندن، المرجع العالمي الرئيسي، خلال أربع ساعات من 70.75 دولار إلى 75.40 دولارا، وهي زيادة لافتة قدرها 5 دولارات أي أكثر من 6.5%. .
واوضحت صحيفة لوفيغارو ان في الأشهر الأخيرة، لم يؤد التوتر إلى تضخم سعر الذهب الأسود، لكن هذه المرة سيناريو اندلاع حريق إقليمي يبدو أكثر مصداقية من أي وقت مضى، ويعود إلى السطح من جديد شبح أزمة نفط ذات تداعيات عالمية.
وفي سوق النفط، يتمثل الخوف المطلق في توقف حركة المرور البحرية في مضيق هرمز، الذي يفصل إيران عن شبه الجزيرة العربية، ويمر عبره يومياً نحو 20 مليون برميل، أي ثلث الكميات المنقولة بحراً وخمس الاستهلاك العالمي.
صحيفة ليزيكو: حزب الله اللبناني يضعف بشكل متزايدتقول صحيفة ليزيكو إنه في وقت تواصل إسرائيل ضرباتها وتتوغل في جنوب لبنان، يحصي حزب الله قتلاه ويبدو أن الجميع قد تخلى عنه.
وتابعت الصحيفة الفرنسية أن الهجوم الصاروخي الذي نظمه الحرس الثوري الإيراني يوم الثلاثاء على إسرائيل، والذي من المفترض أنه انتقام لمقتل حسن نصر الله، زعيم حزب الله الذي قُتل في بيروت يوم الجمعة بضربة إسرائيلية، لا يمكنه أن يخفي ضعف "حزب الله" الذراع المسلح لطهران في لبنان.
وترى صحيفة ليزيكو ان الحرب غزة التي تدخل فيها حزب الله اللبناني ليست حرب اللبنانيين هذه المرة، ففي عام 2006، كان حزب الله مع لبنان بالفعل، وفي ذلك الوقت، كان حسن نصر الله قد استهان برد الفعل الإسرائيلي، لكن بفضل الدعم الكامل من أجهزة الدولة اللبنانية والدول العربية التي ضخت المليارات في إعادة إعمار البلاد، تعزز موقف الحزب في حركة المقاومة. اليوم السيناريو مختلف. لقد أصبح الحزب قوياً لدرجة أنه يفرض إرادته على اللبنانيين بشكل علني وصريح: بشعار نحن الدولة، وبدأ أعماله العدائية ضد إسرائيل في 8 تشرين الأول (أكتوبر)، معلناً أمام اللبنانيين المذهولين أنه يفتح جبهة مع إسرائيل. وفي عام واحد، بلغت خسائر الحزب المئات، وتجاوزت عدد قواته التي خسرها خلال حرب 2006.
721 Listeners
372 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
119 Listeners
3 Listeners