تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم30ماي / أيار 2024 العديد من المواضيع من بينها حرب الظل بين المحكمة الجنائية الدولية وإسرائيل ومقال عن استخدام الأسلحة الفرنسية في استهداف اهداف عسكرية  في العمق الروسي.

صحيفة لومند: حرب الظل التي تخوضها إسرائيل ضد المحكمة الجنائية الدولية، بين التهديدات والمراقبة

تقول صحيفة لومند إنه منذ ما يقرب من عشر سنوات، قامت أجهزة المخابرات التابعة لإسرائيل باستغلال مجموعة كاملة من الإجراءات السرية التي تهدف إلى إثناء المحكمة الجنائية الدولية عن محاكمة قادتها، وهي اجراءات استخدمت فيها وسائل الضغط والتنصت على الهواتف والترهيب وحتى التهديدات الجسدية ، فإسرائيل شنت حرب ظل حقيقية ضد هذه المحكمة، وهذا ما كشف عنه تحقيق أجرته صحيفة الغارديان البريطانية والموقع الإخباري الإسرائيلي +972، نشر يوم الثلاثاء 28 أيار/مايو، تمكنت صحيفة لوموند من مقارنة نتائجه الرئيسية بمصادرها الخاصة. “

ونقلت يومية لومند رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي للصحيفة البريطانية ووصف المعلومات بالادعاءات الكاذبة ولا أساس لها من الصحة، كما رفضت السفارة الإسرائيلية في لاهاي التعليق على اسئلة صحيفة لومند.

واوضحت صحيفة لومند ان الاجراءات السرية لإسرائيل من المحتمل انها ابطأت عمل القضاة، الذين نظروا في الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في الأراضي المحتلة منذ عام 2015، لكن هذه المرة فشلت الإجراءات السرية في ثني المحكمة الجنائية الدولية عن النظر في الصراع المستمر في غزة، واصدار أوامر اعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. واوامر مماثلة، للأسباب نفسها، بحق ثلاثة من قادة حماس، بمن فيهم يحيى السنوار، العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر.

واضافت صحيفة لومند ان حصول فلسطين على عضويتها في المحكمة الجنائية الدولية في أبريل/نيسان 2015، تبنت اسرائيل استراتيجية دولة تهدف إلى تحييد أي خطر لتوجيه الاتهام إلى قادتها وجنودها. وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن يوسي كوهين، رئيس الموساد من 2016 إلى 2021 والصديق المقرب لبنيامين نتنياهو، "قاد شخصيا" هذه العملية، لكن كوهين رفض الرد على أسئلة الصحفيين.

صحيفة لوفيغارو اجرت مقابلة مع نيكولا ساركوزي الرئيس الاسبق لفرنسا تناولت عدة ملفات من بينها الحرب في غزة.

صحيفة لوفيغارو تناولت في حوارها مع الرئيس الاسبق نيكولا ساركوزي ملف روسيا والهجرة والشأن الاوروبي بالإضافة الى الحرب في غزة وفي رده على سؤال حول ضرورة الاستمرار في دعم بنيامين نتنياهو او يجب الضغط على إسرائيل لإنهاء هذه الحرب في غزة؟ 

يقول نيكولا ساركوزي إنه يجب التذكير ان إسرائيل تشكل حقيقة سياسية كبرى نتيجة للمحرقة: فلا يمكننا أن نقبل أن تكون إسرائيل مهددة بالزوال. ومن ثم فإن ما فعله المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، عندما طلب، في نفس اليوم وبنفس الشروط، إصدار أوامر اعتقال ضد قادة إسرائيل وحماس، هو أمر مخزي.

واضاف نيكولا ساركوزي الرئيس الاسبق لفرنسا انه لا يمكن تساوي مذبحة السابع من أكتوبر، التي كانت من عمل البرابرة والإرهابيين، مع تصرفات، مهما كانت مفرطة، من جانب حكومة منتخبة ديمقراطيا. فالحرب دائماً قاسية، والقول بأنه قد لا تكون هناك عواقب على المدنيين هو تجاهل لها. وللأسف تسبب القصف الأمريكي الذي سبق إنزال الحلفاء على الساحل الفرنسي في سقوط عدد من الضحايا المدنيين.

واوضح نيكولا ساركوزي لصحيفة لوفيغارو انه لا ينبغي أن تمنعنا الاحداث من مطالبة الإسرائيليين ببذل المزيد من الجهد لاحترام القانون الإنساني وحماية المدنيين.

وحول موضوع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، يرى نيكولا ساركوزي انه لا يستطيع أن يوافق على الاعتراف بالدولة الفلسطينية قبل أن تقبل جميع المكونات الفلسطينية الاعتراف بوجود إسرائيل.

صحيفة لوبينيون: أوكرانيا: ماكرون يجيز استخدام الأسلحة الفرنسية ضد أهداف في روسيا 

افادت يومية لوبينيون ان الدعم العسكري الفرنسي لأوكرانيا يتعزز مرة أخرى، فخلال القمة الفرنسية الألمانية وافق الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أخيرًا على إمكانية استخدام الجيش الأوكراني للصواريخ التي سلمتها فرنسا لضرب أهداف عسكرية على الأراضي الروسية.

فعلى خلفية تعرض مدينة ومنطقة خاركيف للهجوم مباشرة من الأراضي الروسية. يقول الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون:

إذا قلنا للأوكرانيين ليس من حقكم الوصول إلى النقطة التي تطلق منها الصواريخ، فإننا في الواقع نقول لهم نحن نزودكم بالسلاح، لكنكم لا تستطيعون الدفاع عن أنفسكم.

لكن الرئيس الفرنسي حذر من ضرب أهداف أخرى في روسيا، وخاصة اهداف مدنية. 

واوضحت صحيفة لوبينيون ان الأوكرانيين سيتمكنون الآن من استخدام صواريخ كروز Scalp التي يصل مداها إلى عدة مئات من الكيلومترات. فهي صواريخ لديها دقة شديدة، تم تأكيد فعاليتها أثناء عملها بشكل خاص ضد المواقع البحرية الروسية.

كما يتم حاليًا تدريب الطيارين المقاتلين الأوكرانيين الشباب من قبل القوات الجوية الفرنسية حيث يتعلمون أساسيات القيادة والقتال على طائرات ألفا جيتس، قبل "تحويلهم" إلى طائرات إف-16 التي تقدمها دول أوروبية أخرى.

 واوضحت صحيفة لوبينيون ان بهذا التفويض الذي طلبته أوكرانيا تكون فرنسا قد انضمت إلى المملكة المتحدة، وإستونيا وهولندا. في حين لا تزال الولايات المتحدة تعارض استخدام الأسلحة الأمريكية في استهداف روسيا بشكل مباشر.