تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم05 جوان / حزيران 2024 العديد من المواضيع من بينها تأثير حرب غزة على العلاقات الأكاديمية بين الجامعات الإسرائيلية والأوروبية ومقال عن تداعيات ارسال قوات أوروبية الى اوكرانيا للتقديم للقوات الأوكرانية .

صحيفة لومند: تزايد التهديدات بمقاطعة الجامعات الإسرائيلية بسبب الحرب في غزة 

افادت صحيفة لومند ان مؤسسات التعليم العالي الغربية في الدول الغربية ب بدأت تعليق علاقاتها الأكاديمية مع نظيراتها في اسرائيل، بحجة أنها تساهم في نظام احتلال واستعمار فلسطين.

ونقلت اليومية قلق تامير شيفر، رئيس الجامعة العبرية في القدس قائلا: "تهديدات المقاطعة باتت بمثابة تسونامي منذ أسبوعين، فمن خلال الرسائل أو المعلومات التي تصلنا، لم أعد أحسب العلاقات الأكاديمية التي توقفت، أو حتى انقطعت". 

صحيفة لومند اشارت الى تداعيات اعتراف اسبانيا بالدولة الفلسطينية حيث اعتبرت ان الجامعات الإسرائيلية باستطاعتها الاستغناء عن التعاون مع نظيراتها الإسبانية، بسبب الروابط الوثيقة التي تحتفظ بها مع المؤسسات الأمريكية والبريطانية وحتى الألمانية. لكن إسبانيا وإسرائيل مندمجتان في أهم برامج البحث والابتكار الأوروبية.

وأعلنت جامعة غرناطة تعليق علاقاتها مع نظيراتها الإسرائيلية في 17 مايو/أيار، سواء على المستوى الثنائي أو ضمن هذه البرامج الأوروبية، من جهتها دعت جامعة برشلونة إلى منع المؤسسات الإسرائيلية من المشاركة في هذه المشاريع، كما أعلنت مؤسسات أوروبية أخرى أنها تريد وقف تعاونها مع إسرائيل، كما هو الحال في النرويج. 

صحيفة لوفيغارو: ماكرون يفكر وروسيا تهدد بخصوص ارسال قوات فرنسية الى أوكرانيا

تقول صحيفة لوفيغارو إن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيقترح تشكيل تحالف من الدول المستعدة لإرسال قوات للقيام بمهام تدريبية وهذا ما يمكن ان يقترحه هذا الخميس.

وتابعت اليومية الفرنسية ان روسيا هددت قبل الإعلان رسمياً عن أي شيء، حيث حذرت موسكو يوم الثلاثاء من أنه إذا أرسلت فرنسا مدربين عسكريين إلى أوكرانيا فإنهم سيصبحون أهدافا مشروعة. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: “لا يتمتع أي مدرب مشارك في تدريب أفراد الجيش الأوكراني بالحصانة."  

كما ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن ان   جنود الجيش الفرنسي أو المرتزقة، سيكونون هدفا مشروعا  للقوات الروسية مهما كان وضعهم.

واوضحت صحيفة لوفيغارو ان الموقف الروسي بالنسبة للسلطات الفرنسية، هو بلا شك أفضل إشارة إلى أن روسيا تأخذ هذا الاقتراح على محمل الجد، اما بالنسبة لهيئة الأركان العامة الجيش الفرنسي، فإن قواعد اللعبة في أوكرانيا يجب أن تتغير للتأثير على مجرى الأحداث. وكانت مسألة القوات الغربية في أوكرانيا مطروحة على الطاولة منذ أشهر بين الأوروبيين.

صحيفة لاكروا اجرت مقابلة مع بيير شيل، قائد الاركان القوات البرية الفرنسية بمناسبة مرور ثمانين عامًا على إنزال النورماندي خلال الحرب العالمية الثانية.

بيير شيل، قائد الاركان القوات البرية الفرنسية أعرب لصحيفة لاكروا عن ثقته في قدرة الفرنسيين على التعبئة في مواجهة عودة الحرب قائلا: "أعتقد أن الشعب الفرنسي، والأمة الفرنسية، على استعداد لتقديم التضحيات للدفاع عما هو عزيز عليهم، لكن هذا السؤال يظل نظريا للغاية، لأن مصالحنا الحيوية ليست مهددة بشكل مباشر، فنحن لسنا في وضع الأوكرانيين الذين عاشوا منذ عام 2014، الضغط المتزايد من قبل القوات الروسية" 

وتابع قائد الاركان القوات البرية الفرنسية بيير شيل ان الفرنسيين لا يعيشون بجوار دولة قد تطور جيشاً بهدف غزو فرنسا، لكن بلاده هي جزء من حلف شمال الأطلسي وهي من بادرت إلى إنشاء الاتحاد الأوروبي، وعلى هذا النحو، ففرنسا لديها تضامن أساسي مع عدد معين من الدول الحليفة التي لديها قوات على حدودها مع روسيا.

صحيفة ليبراسيون: هل إصلاح قانون الأسرة في المغرب، هو من حيث الجوهر أو الشكل؟ 

افادت يومية ليبراسيون ان بعد ستة أشهر من المشاورات وفي انتظار التحكيم الملكي المتوقع قريبا، يستعد البرلمان المغربي للتصويت على مراجعة "مدونة الاسرة".

وتابعت يومية ليبراسيون ان في الفترة ما بين سبتمبر/أيلول ومارس/آذار، تلقت الحكومة المغربية المسؤولة عن توجيه المشروع الإصلاحي للملك محمد السادس، 1500 رأي استشاري من الجمعيات وأعضاء المجتمع المدني بخصوص مراجعة "مدونة الاسرة".

وأحالت لجنة مسؤولة عن المراجعة، مكونة من ستة أعضاء – من الوزارة العمومية ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالإضافة إلى ممثل ديني والمجلس الوطني لحقوق الإنسان – استنتاجاتها إلى الملك للتحكيم الملكي. 

واوضحت يومية ليبراسيون ان بعد مرور عشرين عاماً على الإصلاح الأخير، الذي سمح، من بين أمور أخرى، بالطلاق للنساء أو الزواج المحدود للقاصرات وتعدد الزوجات، وفي هذا السياق من التجديد القانوني والمجتمعي، تقع قضايا الحريات الفردية وحماية الطفل والمساواة بين الجنسين في قلب المناقشات بين التيارات الحداثية والمحافظة في المملكة المغربية.

ونقلت يومية ليبراسيون عن غزلان ماموني محامية ومؤسسة جمعية "كيف ماما كيف بابا" التي تناضل من أجل المساواة والعدالة بين الجنسين قائلة: "نحن في الحقيقة غير متفائلين وعلى الرغم من التزامنا، والوقت والطاقة التي بذلناها، يظل المغرب مجتمعا محافظا وأبويا”. وبحسب غزلان ماموني، فإن العقبات التي تعترض هذا المشروع الكبير تأتي في المقام الأول من المجتمع المدني.