إيران تبحث مع الصين وروسيا سبل تجنب إعادة فرض العقوبات عليها من قبل الترويكا الأوروبية غدا. تأتي هذه التحركات في وقت يرتقب فيه استئناف المحادثات النووية بين طهران والترويكا الأوروبية، بعد تحذير شديد اللهجة من فرنسا وبريطانيا وألمانيا بفرض عقوبات جديدة على إيران في حال عدم استئناف المفاوضات.

وتعود الترويكا إلى الواجهة مجددا في هذا الملف النووي الشائك، ما يطرح تساؤلات حول أسباب هذا التحرك في هذا التوقيت. كما يطرح تساؤل حول الدور الذي يمكن أن تلعبه كل من الصين وروسيا في هذه المرحلة: كيف ستترجم الوساطة الصينية والروسية؟ وهل سيبرز الدور الروسي تحديداً من خلال المقترح الذي قدمته موسكو بشأن معالجة الفائض الإيراني من اليورانيوم ؟

للنقاش:

-الدكتور خطار أبو دياب المستشار السياسي لمونت كارلو الدولية

-والأستاذ احمد الشيزاوي المحلل السياسي المتابع للملف النووي الإيراني