تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 25 فبراير/شباط 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها استمرار احتلال اسرائيل لمناطق في جنوب لبنان ومقال عن المسؤولية التاريخية لبريطانيا حيال القضية الفلسطينية.
صحيفة اللواء اللبنانية: خياران امام الدولة لوقف الخروقات والضربات الإسرائيلية ضد لبنان
أفادت صحيفة اللواء اللبنانية ان استمرار احتلال القوات الإسرائيلية لبعض المناطق الحيوية في الجنوب، بذريعة الحفاظ على الأمن والاستقرار في المستوطنات الإسرائيلية، يمثل تجاوزا لاتفاق وقف اطلاق النار وخرقا للقرار الدولي رقم1701 ، وتحدياً لمسار الدولة اللبنانية والعهد الجديد ، كما هو الحال مع استمرار الاعتداءات والقصف الجوي الإسرائيلي للعديد من المواقع ، بداعي وجود اسلحة ومسلحين لحزب الله في مناطق جنوبية وخارجها، كما حصل منذ يومين.
وتقول صحيفة اللواء إن خيارات الدولة اللبنانية بعد الحرب الإسرائيلية العدوانية على لبنان، والدمار الذي تسببت به، وانعدام المساءلة والملاحقة الدولية بحق إسرائيل، تبدو محدودة وتنحصر حاليا بخيارين اثنين اولهما، انتهاج الديبلوماسية سبيلا، ولاسيما لدى الدول الصديقة والشقيقة للبنان، ضمن حملة منسقة وواسعة النطاق، لشرح وايضاح استمرار الاحتلال الإسرائيلي لبعض مناطق الجنوب، والضرر الذي يلحقه باهالي وسكان هذه المناطق وبلبنان كله في النهاية.
صحيفة عكاظ السعودية: مسؤولية بريطانيا التاريخية أمام الدولة الفلسطينية!
يرى عبد اللطيف ضويحي في صحيفة عكاظ السعودية أن استمرار بريطانيا وإصرارها على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني وعدم اعترافها بالدولة الفلسطينية، يتطلب وقفة سياسية وقانونية واقتصادية وإعلامية جادة من قبل الحكومة الفلسطينية والمجموعة العربية والمجموعة الإسلامية بالتنسيق والتكامل مع المواقف المتقدمة للشركاء في المجموعة الأفريقية والأصدقاء في المجموعة اللاتينية.
وأوضح الكاتب في صحيفة عكاظ أن استهداف بريطانيا تحديداً سياسياً وقانونياً واقتصادياً وإعلامياً بالعمل المباشر والتنسيق المستمر ما بين المجموعة الفلسطينية والمجموعة العربية والمجموعة الإسلامية والمجموعة الأفريقية والمجموعة اللاتينية سوف يوفر الكثير من الجهود ويركزها لتقوم بريطانيا نفسها مضطرة بالتزاماتها تجاه إقامة الدولة الفلسطينية وإرغام بريطانيا للقيام بجهود اللجنة أمام المنابر والقوى الغربية، وهذا لو تحقق، يعد نجاحاً إستراتيجياً فلسطينياً للإسهام في حماية الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية وتطبيق القانون الدولي والشروع بفتح ملف الاستعمار وفرض التعويضات المادية والتاريخية والقانونية على الدول الاستعمارية وفي المقدمة بريطانيا التي بنت اقتصادها وإمبراطوريتها من مستعمراتها في بعض دول العالم.
فأزمة الشعب الفلسطينية ليست نتيجة لقرارات الأمم المتحدة كما يعتقد كثيرون، بل هي نتيجة للاستعمار البريطاني، الذي حان الوقت لأن تدفع بريطانيا ثمنه وشركاؤها الاستعماريون الغربيون. ولا بد من إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وفق قرارات الأمم المتحدة والاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
صحيفة القدس العربي: انتخابات ألمانيا: أربعة مؤشرات وأزمة واحدة
تقول افتتاحية صحيفة القدس العربي إن مفاجآت قليلة أسفرت عنها الانتخابات التشريعية في ألمانيا، فخرجت النتائج متطابقة بنسبة عالية مع استطلاعات الرأي العام من جهة أولى، ومع توجهات الناخبين إزاء المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية .
وتابعت الافتتاحية ان المؤشر الأول الجدير بالانتباه هو نسبة إقبال على التصويت بلغت 83-84٪، وهي تعتبر مرتفعة على صعيد انتخابات أوروبا الغربية إجمالاً.
اما المؤشر الثاني فكان تعرّض الحزب الديمقراطي الاجتماعي لخسارة فادحة بحصوله على 18٪ من الأصوات، وهذه نسبة ردّته إلى آخر نتائجه السيئة في عام 1949، كما تكاملت مع خسائر شركائه الخضر الذين تراجعت حصتهم إلى 13,5٪. وأمّا الحصيلة المنطقية الموازية فكان من الطبيعي أن تتجلى في تصدّر القوى المحافظة متمثلة في الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحليفه البافاري الاتحاد الاجتماعي المسيحي
وأضافت افتتاحية القدس العربي ان مؤشر الثالث هو نجاح حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف في تعزيز نتائجه ، بحيث تمكن من مضاعفة حصته في الانتخابات الراهنة بالمقارنة مع أربع سنوات السابقة.
ولمؤشر رابع أن يُعزى إلى عوامل خارجية، لعل في طليعتها انخراط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الحماس للتيارات المحافظة بلسانه شخصياً أو عن طريق نائبه فانس، فضلاً عن مشاركة الملياردير إيلون ماسك في أنشطة حزب البديل.