الفلسطينيون تنفسوا الصعداء بسلام لم تعده أعينهم خلال العامين الماضيين، إذ لن يستيقظوا بعد الآن قلقين من غارة إسرائيلية قد تقتل قريبا أو صديقا، وعاد الرهائن الإسرائيليون إلى عائلاتهم بعد عامين على اختطافهم.

والسلام بحاجة دائما على الأقل إلى طرفين، وهما فلسطين وإسرائيل، والطريق إليه ما يزال طويلا، لكنه ممكن إن وجدت النية والإرادة. وهذا ما يناقشه قادة غربيون في مدينة شرم الشيخ المصرية في قمة سلام يرأسها الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والمصري عبد الفتاح السيسي، ويشارك فيها رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس.

فكيف سينهض قطاع غزة مجددا؟ وكيف تطمئن السلطة الوطنية الفلسطينية قطاع غزة الخاضع لإدارة حماس منذ عام 2007؟

نستضيف :

- سمير تويني مراسل صحيفة النهار في باريس 

-ا يمن سرور الخبير في النزاعات المسلحة 

- من رام الله، سلمان الهرفي ، السفير الفلسطيني السابق في باريس 

- من القاهرة حسين هريدي ، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق