مصير الحراك الدبلوماسي حول لبنان, هل يعود اوجلان الى الساحة التركية؟, وسياسية إسرائيل من الاغتيالات.كلها عناوين أوردتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 24 تشرين الأول/أكتوبر 2024.
الديار اللبنانية
هوكشتاين غادر ولن يعود .
افتتاحية الصحيفة تشير الى ان المبعوث الأميركي اموس هوكشتاين ودع المسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم في زيارته الاخيرة الى بيروت وابلغهم نهاية مهمته الرسمية الى المنطقة ومغادرة عمله في الخارجية الاميركية في أول تشرين الثاني/ نوفمبر وانتقاله الى العمل كمستشار لدى إحدى الشركات الاميركية في الامارات العربية المتحدة، وبالتالي انتهاء مهمة هوكشتاين ومعه الجهود الديبلوماسية بشأن وقف اطلاق النار حتى كانون الثاني / يناير 2025 موعد استلام الإدارة الأميركية الجديدة مهامها وتمديد الفرصة للاسرائيلي لتحقيق إنجازات ميدانية عجز عنها حتى الان.
مصادر مواكبة اكدت للديار ان ما حمله هوكشتاين الى لبنان الثلاثاء نسخة مطابقة لما حمله كل المندوبين الاميركيين الى المنطقة منذ عام 1982، بدءا من فيليب حبيب الى كولن بأول عام 2003 الى الرئيس بشار الاسد الى كونداليزا رايس 2006، والعنوان واحد: الاستسلام والقضاء على ما يسمى ب"محور المقاومة"، ودون ذلك لا يمكن بناء الشرق الاوسط الجديد.
العربي الجديد
اغتيال السنوار وفلسفة الردع الإسرائيلية.
بحسب المقال,تقوم فلسفة الاغتيال الإسرائيلية على شقّين: داخلي إسرائيلي، وآخر خارجي يستهدف الفلسطينيين. يسعى الأول إلى إقناع الإسرائيليين بأنّ الأجهزة الأمنية والمؤسّسة السياسية الإسرائيليتين قائمتان على حماية الإسرائيلي من أيّ تهديد، مهما كان مصدره، وأنّها ستلاحق من يحاول المسّ بإسرائيليين، أو من على يده دم إسرائيلي، أينما كان، أي أنّ هناك من يحاول المسّ بالإسرائيليين.
اما الشق الثاني، والمعني بالفلسطينيين، فيهدف وفق سمير الزين إلى استباحة حياتهم بتهمة "الإرهاب"، وأنّ معركة إسرائيل ليست مع الفلسطينيين، إنّما مع المجموعات "الإرهابية"، التي تجرّ الفلسطينيين إلى أماكن لا يرغبونها، وأنّ ليس لإسرائيل مشكلة مع الفلسطينيين، ولا تحتلّ أرضهم ولا تقمعهم وتقتلهم ، إنّما مشكلتها مع عدد قليل من "الإرهابيين"، الذين يتّخذون من الفلسطينيين رهائنَ. إنّها سياسة تيئيس الفلسطينيين.
الخليج الإماراتية
حرب أوكرانيا في ظل إدارة ديمقراطية جديدة.
برأي صلاح الغول،سوف تواصل كامالا هاريس في حال فوزها في الانتخابات الرئاسية, تقديم الدعم السياسي والعسكري لأوكرانيا. ويتمثل الدعم السياسي في تشجيع إطلاق مفاوضات تسوية سلمية للحرب مع دعم المطالب الأوكرانية في المفاوضات.
وبالنسبة للدعم العسكري، فسوف تواصل إدارة هاريس دعمها للمجهود الحربي الأوكراني، كما فعل سلفها بايدن.غير أنّه لن يتضمن السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية لمهاجمة أهداف بعيدة المدى في العمق الروسي.
هاريس ودائما وفق الغول سوف تواصل الحفاظ على التماسك السياسي الغربي (أوروبا والناتو) خلف أوكرانيا، وتشجيع الحلفاء على مواصلة دعمهم للأخيرة. ويتصل بإصدار المزيد من العقوبات الاقتصادية على روسيا وحلفائها وشركائها، للتأثير في المجهود الحربي الروسي من جهة، وربما حملها على البدء بمفاوضات للتسوية السلمية للحرب في أوكرانيا.
القدس العربي
هل يمكن أن نرى أوجلان خطيباً في البرلمان التركي قريباً؟
نقرأ لبكر صدقي ان زعيم حزب الحركة القومية يستمر في إدهاش الرأي العام التركي بمفاجآت من العيار الثقيل. فبعد مصافحته قادة حزب المساواة والديموقراطية الكردي, وجه دولت بهجلي نداءً إلى عبد الله أوجلان ليس فقط لترك السلاح بل للقدوم إلى مجلس النواب،ليعلن تفكيك "المنظمة الإرهابية" وليتسنى له الاستفادة من "حق الأمل" الذي يمنح الخروج المشروط بعد خمسة وعشرين عاما من السجن , وهو ما حرم منه أوجلان .
الكاتب يشير الى ان اليوم ليس هناك من حديث عن حل سياسي، بل إن بهجلي نفسه رفض إطلاق هذا العنوان على مبادرته.لكن كل التكهنات وردود الأفعال مردّها الى تكتم أصحاب المبادرة بشأن نواياهم,الأمر الذي يعزز الفرضية الشائعة بخصوص رغبة التحالف الحاكم في فتح الباب أمام ولاية جديدة لأردوغان، وتغليف هذا الهدف بموجبات الوحدة الوطنية في مواجهة الخطر الإسرائيلي الداهم كما تحاول السلطة أن تروّج.