"فوردو" تقوّي إيران امام واشنطن، ماذا في الأجواء بين لبنان وقبرص؟، والخيارات الصعبة امام الرئيس الفرنسي. عناوين وغيرها تناولتها المواقع والصحف العربية ليوم الجمعة 21 حزيران /يونيو 2024
الخليج الإماراتية.
خيارات صعبة أمام الرئيس الفرنسي.
كتب محمد السعيد إدريس ان الرئيس ماكرون لم يتحمل صدمة نتائج الانتخابات الأوروبية. وفي اليوم التالي قرر أن يرد على الصدمة بصدمة مماثلة عندما قرر حلّ البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
في تفسيره لهذا القرار أو بالأحرى تبريره, قال ماكرون إنه, أي القرار, كان ثقيلاً لكنه لا يستطيع أن يستسلم لحقيقة أن أحزاب اليمين المتطرف تتقدم في كل مكان في القارة الأوروبية.
معظم الفرنسيين يعتبرون أن ماكرون أقحم نفسه في مقامرة كبرى، وأن نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة المقبلة قد تختلف كثيراً عن نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة، بل ربما تتفوق فيها أحزاب اليمين وبالتحديد حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، وهذا ما تؤكده نتائج أحدث استطلاعات للرأي.
هذا معناه, دائما حسب الخليج الإماراتية, أن ماكرون سيكون أمام خيارين أحلاهما شديد المرارة، الأول أن يستقيل من الرئاسة وتتم الدعوة إلى انتخابات رئاسية جديدة، أو أن يقبل الاستمرار حتى انتهاء ولايته الحالية عام 2027 وأن يعيش خلالها مع حكومة معارضة.
الاندبندنت عربية.
لماذا التحذير الأميركي بشأن منشأة فوردو الإيرانية؟
برأي هدى رؤوف , تنتقل إيران في انتهاك الاتفاق النووي إلى مرحلة أكثر جدية ترتبط بمنشأة فوردو التي أنشئت لتخصيب اليورانيوم عام 2006 سراً وتقع تحت جبل وهي محصنة ضد أي هجوم جوي.
وفقاً لخبراء الطاقة النووية، فإن الطبيعة السرية لمحطة فوردو وموقعها المحصن وحجمها، إذ إنها صغيرة جداً فلا يمكنها إنتاج ما يكفي من اليورانيوم المخصب لتلبية حاجات إيران من الطاقة أثارت مخاوف من أنها بنيت لغرض عسكري.
ومن ثم فإن إيران تتابع الاندبندنت عربية ، وفي تلك المرحلة التي ما زالت فيها تتجنب الصدام مع الولايات المتحدة، لا سيما منذ هجوم 7 أكتوبر ، ربما تحاول التلويح بتلك الخطوة من أجل كسب مزيد من أوراق الضغط على مائدة التفاوض مع واشنطن التي يتجنب النظام الإيراني التوتر معها ما دام أن أمنه وبقاءه غير مهددين. لذا لن تذهب طهران إلى إثارة الشكوك حول برنامج عسكري في توقيت لا يتعرض فيه بقاء النظام لخطر. لكن حتى هذا السيناريو لا ينفي حرص إيران على تغيير الواقع النووي لديها بما يغير من موازين القوى في المنطقة.
الاخبار اللبنانية
هل ستُمنع إسرائيل من استخدام القواعد العسكرية القبرصية؟
لعلّ التحرّك السريع للرئاسة القبرصية والمسارعة إلى طمأنة لبنان، من خلال تصريح الرئيس والناطق باسم الحكومة، والاتصال الإيجابي, حسب وصف فراس الشوفي, بين وزير الخارجية عبدالله بو حبيب ونظيره القبرصي أمس، استدراكٌ قبرصي لخطورة الخطوة التي زجّت إسرائيل الجزيرة بها.
النوايا القبرصية المعلَنَة مُطمئنة وتعبّر عن العلاقات الطبيعية بين البلدين. لكن فعليّاً، لم تتّضح العديد من النقاط والملابسات. على سبيل المثال، لم يظهر بوضوح إن كانت قبرص سترفض استخدام قواعدها الجوية من قبل اسرائيل؟ أم أن القوات القبرصية فقط لن تشارك في الهجمات، كما حصل في المناورات المشتركة بين الجيشين؟ كما يمكن السؤال أيضاً عن حقيقة قيام المقاتلات البريطانية بالانطلاق من القواعد القبرصية للتصدي للصواريخ والمُسيّرات الإيرانية قرب السواحل اللبنانية خلال الردّ الإيراني، وعمّا إذا كانت الجزيرة منطلقاً أيضاً لمقاتلات غربية للدفاع عن إسرائيل في حال اندلاع حرب واسعة مع لبنان؟ كل هذه الأسئلة، ربّما يجيب عنها مدير الاستخبارات القبرصية في زيارته المقبلة للبنان
عكاظ
التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل.. أسبابه وتداعياته.
نقرأ لفاطمة الحسيني حول انعكاس الاستراتيجيات العسكرية للطرفين تجذر الصراع والحاجة إلى الحفاظ على الأمن والنفوذ، من استخدام حزب الله للطائرات المسيّرة وللصواريخ ذات الدقة العالية إلى الضربات الجوية الإسرائيلية، كل طرف يسعى لتعزيز موقفه من خلال القوة العسكرية. أما الأبعاد الإنسانية لهذا الصراع فإنها مدمرة، فالمدنيون يدفعون الثمن الأكبر، مع خسائر في الأرواح، ودمار للبنى التحتية، وتشرد الأسر، فالأزمة الإنسانية المتفاقمة تتطلب اهتماماً دولياً وجهوداً إنسانية لتخفيف معاناة الناس.
وبرأي الحسيني في عكاظ, فرغم التحديات الجسيمة، لا يزال هناك أمل ضئيل في إيجاد حلول دبلوماسية تنهي خطر التصعيد العسكري المرتقب. الحوار والتفاوض، مع الدعم الدولي، يمكن إلى حد ما أن يسهم في تخفيف التوترات وإبعاد خطر التصعيد العسكري، نعتقد بأن الطريق طويل وصعب ومليء بالتحديات والوقت قد نفد وزمن المعجزات قد ولى.