في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة 5 تموز/ يوليو 2024, عناوين متنوعة أهمها, فرنسا وأوروبا تحت تأثير فوز اليمين, هدنة غزة ستنسحب على لبنان, وتحول المواجهة الأميركية الروسية من أوروبا الى شرق آسيا.
الشرق الأوسط
قرارات هوت بـ«الماكرونية» وأوروبا.
فرنسا ليست بخير وستجر معها المشروع الأوروبي إلى الهاوية, هذا ما يقوله عبد الحق عزوزي. شخصياً لم يفهم ما قام به الرئيس الفرنسي عندما أعلن مؤخراً عن حل الجمعية الوطنية، فهو كان يراهن على حصول انقسامات في تيار اليسار كتلك التي وقعت خلال الحملة الأوروبية من جهة، وعلى «حاجز جمهوري» جديد لتحقيق الفوز في الجولة الثانية أمام اليمين المتطرف. ولكن كل هذا لم يقع. فقد أخطأ الرئيس التفكير والتوقيت وجعل ائتلافه الرئاسي «معاً» يصل ثالثاً بنسبة 20 في المائة من الأصوات.
الرئيس الفرنسي كان واثقاً من نفسه بقرار حل البرلمان. ولكنه أصاب معسكره فقط، وكانت الإصابة خطيرة جداً إلى درجة أنها قتلت الأغلبية وأدخلت الفاعلين داخل المجال السياسي العام في تحالفات لم تعهدها المجتمعات الغربية، وجعلت رؤساء دول مثل ألمانيا يتسألون عن مصير فرنسا ومصير المشروع الأوروبي الذي قد يهوي في مكان سحيق.
الاخبار اللبنانية
هوكشتين في باريس: الكل بانتظار غزة.
قالت مصادر سياسية على تواصل دائم مع المبعوث الأميركي لصحيفة الاخبار اللبنانية,، إن زيارة اموس هوكشتين الأخيرة لباريس أتت من ضمن جولة يقوم بها إلى أوروبا بشكل عام، وهي ليست مخصّصة حصراً للبحث في ملف لبنان.
وكشفت المصادر أن هوكشتين، ومنذ زيارته الأخيرة لبيروت قبل أكثر من أسبوعين أصبحَ أكثر قناعة بعدم وجود قدرة على ترتيب أيّ اتفاق خاص بلبنان قبل انتهاء الحرب في غزة، وهو ينتظر حالياً مآلات التفاوض بشأن الاتفاق المحتمل بين حماس وإسرائيل والذي قد لا تكون خواتيمه إيجابية، انطلاقاً من التجربة مع اسرائيل.
ولفتت المصادر للأخبار اللبنانية, إلى أن ما رشح عن لقاءات في باريس معلومات عامة ,حيث تحدّث هوكشتين بشكل عام عن وضع الجبهة الجنوبية وضرورة منع التصعيد. اما في الملف الرئاسي, فأكد أن لا إمكانية لتحقيق أيّ خرق فيه، خاصة أن كل الأطراف غير مستعدة الآن للتراجع عن موقفها.
القدس العربي
سيغريد كاغ… ماذا قدمت لأهل غزة خلال ستة شهور؟
كتب عبد الحميد صيام, لقد تجاهلت كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة في خطابها بشكل أساسي الأونروا إلا من إشارة يتيمة في عدة كلمات.أشادت بالتعاون مع اسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو. ولوحظ انها تخلق صورة مناقضة للصورة الحقيقية التي يظهر فيها أمام العالم كمجرم حرب.
حمّلت الفلسطينيين مسؤولية أساسية لتعثر توزيع المساعدات، بسبب الفوضى وانهيار الاستقرار، وقالت إنها تتابع تقديم التقارير وتقوم بزيارات متواصلة الى القدس وتل أبيب. أليس ذكر القدس هنا يثير الدهشة والأمم المتحدة لا تعترف بمكانة القدس السياسة لدى اسرائيل. وكأن هناك عاصمتين.
كما ان كاغ تجاهل للأونروا، برأي الكاتب في القدس العربي ، ينظر اليه بأنه إذا غيبت قضية اللاجئين غيبت بعدها مباشرة قضية فلسطين. لذلك نحذر ذوي الشأن من ترك هؤلاء الموظفين الكبار يسرحون ويمرحون على هواهم ويختارون من الكلمات ما قد يفسرها القوي لصالح سرديته المزورة.
الخليج الاماراتية
دبلوماسية بوتين الاستباقية في شرق آسيا.
محمد السعيد إدريس يتحدث عن ان زيارة الرئيس فلاديمير بوتين الى كوريا الشمالية جاءت ضمن جولة آسيوية شملت فيتنام والصين، لتمثل نقلة نوعية لها أهميتها الكبرى لنقل المواجهة الروسية مع الغرب إلى شرق آسيا، وبالذات بعد تلك التصريحات الروسية التي تهدد ببيع أسلحة.وهنا اتجهت الأنظار الغربية نحو خطورة قيام بوتين بمقايضة يعطي لكوريا الشمالية ما تحتاج إليه من معارف تكنولوجية عسكرية، ويحصل منها على ما يريده من ذخائر وأسلحة تتطلبها الحرب في أوكرانيا.
ويتابع أدريس بالإشارة الى ان بوتين نجح خلال زيارته لبيونغ يانغ في التوقيع مع نظيره الكوري الشمالي على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تؤمّن تواصل وتطوير التعاون الاستراتيجي بين البلدين. كما وقّع في فيتنام على معاهدة مماثلة للشراكة الاستراتيجية الشاملة. ما يعني أن موسكو باتت ترتبط بثلاث معاهدات للشراكة الاستراتيجية الشاملة في شرق آسيا، مع الصين، وكوريا الشمالية، وفيتنام. وهو ما يعني ايضا أن المواجهة بين موسكو وواشنطن باتت ممتدة من أوروبا إلى شرق آسيا.