تحرير الرهائن وفشل إسرائيل , حروب الوكالة بين واشنطن وموسكو وطهران, وملف الهجرة بين تونس وإيطاليا. هذه ابرز المواضيع التي تناولتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين 10 حزيران / يونيو 2024.
القدس العربي
المشكلة ليست نتنياهو وبايدن… بل أمريكا وإسرائيل.
وفق عبد الله خليفة الشايجي فإنه لو قلنا بأنه قد بقي حوالي 120 أسيرا اسرائيليا، فبهذا المعدّل سوف يستغرق تحرير الأسرى كافة أكثر من سبع سنوات.
فتحرير أربعة من الأسرى بعد كل هذا الوقت والجهد ، يعد دليلا دامغا على ضعف اسرائيل، وتعبيرا عن فشلها، وإبرازا لقوة الفصائل وقدراتها.
ثانيا: هذا تأكيد على أن اسرائيل هشّة وتستمد حياتها ومادة بقائها من الولايات المتحدة الأميركية.
ثالثا: العملية كانت ذات كلفة عالية في الأرواح لديها ، حيث قتل خلال العملية القائد في وحدة «اليمام» الخاصة أرنون زامورا، إضافة إلى مقتل عدد من الأسرى.
رابعا: أسفرت العملية عن مقتل وجرح المئات من أهالي غزة، فهذه فضيحة إنسانية بكل المقاييس.
خامسا: ظهر الأسرى بحالة جيدة، وهذا يأتي في صالح الفصائل الفلسطينية التي قدمت صورة جيدة عن رعايتها للأسرى, دائما وفق الشايجي في القدس العربي.
العرب اللندنية
لبنان وثمن حرب غزّة.
يقول خيرالله خيرالله ,توجد، أكثر من أي وقت، حاجة لتفادي الكارثة التي يبدو لبنان مقبلا عليها. في غياب قوى تستطيع أن تفعل شيئا في الداخل اللبناني.وسيعتمد الكثير على طريقة الغرب في التعاطي مع إيران. فليس معروفا بعد هل من رغبة غربية في رفض الرضوخ للمطالب إيران التي تريد ان تكون الدولة الأهم في المنطقة والاعتراف بأن لا تسويات أو حلول من دون رضوخ أميركي لما تعتبره طهران واقعا لا مفرّ منه.
ويتابع خير بالإشارة في مقاله في العرب اللندنية ان الخوف كلّ الخوف من دفع لبنان ثمنا كبيرا لجريمة ربط مصيره بحرب غزّة. يخشى أن يكون جائزة ترضية لإيران في مرحلة معيّنة… أو أن يكون ضحيّة لرفض الغرب أن يكون جائزة الترضية هذه. عندئذ، يترك لبنان لمصيره وللرغبة الإيرانية في الإمساك به أكثر من جهة وللوحشيّة الإسرائيليّة التي لا حدود لها من جهة أخرى.
الاندبندنت عربية
الحروب بالوكالة كرد روسي - إيراني على السياسة الأميركية.
من وجهة نظر طوني فرنسيس ,يحتاج بايدن إلى استراحة تتيح له خوض معركته الرئاسية، كما يحتاج إلى إبقاء النار موقدة تحت الصراع التقليدي مع روسيا. وهو إذ اكتشف المراوحة القاتلة في غزة والتي تهدد بإطاحة كل مشروعه الشرق أوسطي، فإنه لاحظ مراوحة مماثلة في أوكرانيا تلوح بانكسار حليفه الرئيس فولوديمير زيلينسكي إذا لم تتوافر جرعة دعم تقيم له عنصر توازن قائم على الردع.
لكن في المكانين تواجه مشاريع بايدن صعوبات وتحديات يصعب تذليلها. ففي أوكرانيا تحفّظ بايدن عن قصف قد تتعرض له موسكو أو الكرملين، لكنه هاجم الرئيس فلاديمير بوتين , الذي تجنب الرد الكلامي وواصل استخدام منبر مجلس الامن لعرقلة المبادرة الأميركية ، واتخذ في الوقت نفسه قراراً بدعم الحروب بالوكالة ضد الأميركيين وحلفائهم ضمن منطق "عدو عدوي هو صديقي"، في تبن صريح لنهج سبقته إليه إيران بأشواط, بحسب مقال فرنسيس في الاندبندنت عربية.
العربي الجديد
فرحة ميلوني بتراجع تدفّقات الهجرة.
لم تنشر مُذكّرة التفاهم التي وقّعتها السلطات التونسية مع نظيرتها الإيطالية، حتّى نعرف تفاصيل هذه الشراكة، ولكن الأوضاع على الأرض تكشف أنّ تونس قد التزمت بمكافحة الهجرة السرّية، ولعبت دور جدار الصدّ الذي تتكسّر عليه كلّ موجات الهجرة القادمة من أفريقيا.
وفعلاً يشير المهدي مبروك، الى ان جورجيا ميلوني زفّت للإيطاليين التراجع الحادّ في تدفقات الهجرة خلال السنة المُنقضية، وتوجّهت بالشكر إلى تونس.وبالتالي اعترفت بأنّ هذه النتائج ما كانت لتتحقّق لولا الجهد الكبير الذي بذلته دول شمال أفريقيا، وتحديداً تونس وليبيا.
نعم أعداد اللاجئين الواصلين إلى الشواطئ الإيطالية في تناقصٍ واضح، لأن الجزء الأكبر منهم ظلّوا محاصرين ، بعد أن تحولت بلدان شمال أفريقيا، وتحديداً تونس، مصيدة للمهاجرين لأسباب عديدة، أهمّها المراقبة الأمنية المشددة لقوات الأمن التونسية.