تعتزم القاهرة استضافة مؤتمر دولي حول التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة المدمر، التكلفة الاستثمارية لهذا الرهان قدرته وكالة تابعة للأمم المتحدة بتكلفة تتجاوز 70 مليار دولار، وقد تستغرق عقودا عديدة. يأتي ذلك في وقت تتعثر فيه المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، التي أصبحت مقسمة بين جزء تسيطر عليه حركة حماس وجزء تحتله إسرائيل، ويفصل بينهما ما يعرف بالخط الأصفر. فمن سيمول ومن سيبني؟ وهل ستكون السياسة هي التي ترسم ملامح غزة المستقبلية، أم أن الاستثمارات هي التي تحدد النفوذ المستقبلي في هذا القطاع المدمر؟

للنقاش:

- الدكتور خطار أبو دياب المستشار السياسي لمونت كارلو الدولية  

- الأستاذ هشام كوسا خبير في الهندسة المدنية وناشط في العمل الإنساني والسياسي في سوريا