معظم الصحف الفرنسية الصادرة اليوم25 جوان / حزيران 2024 ركزت على المشهد السياسي الفرنسي في ظل التجاذبات بين التيارات المختلفة تحسبا للجولة الأولى من الانتخابات التشريعية بالإضافة الى موضوع عن تطورات الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
صحيفة بوفيغارو اجرت مقابلة مع رئيس الوزراء الفرنسي غابريال اتال تناولت مختلف المواضيع التي تهم الراي العام وخاصة موضوع الانتخابات التشريعية وامكانية فوز اليمين المتطرف.
يقول غابريال اتال رئيس الوزراء الفرنسي لصحيفة لوفيغارو بخصوص امكانية هزيمة معسكر الرئاسي في الانتخابات التشريعية المقبلة وهل الرئيس ايمانويل ماكرون سيتحمل المسؤولية لوحده يقول غابريال اتال إن ذلك سيكون اولا اختيار الفرنسيين لكنه سيكافح من بكل قوته لتجنب هذه النتيجة الكارثية.
وتابع غابريال اتال انه يقابل الفرنسيين في الميدان الذين لن يستسلموا أبدًا للوقوع بين فكي حزب فرنسا الابية من اليسار الراديكالي وحزب تجمع الوطني اليميني المتطرف.
وفي رده على سؤال بخصوص حصيلته على راس الحكومة والحملة الانتخابية التي يقوم بها، خاصة في ظل إشكالية الديون وانعدام الامن التي تواجه الحكومة، حيث أوضح غابريال اتال ان الفرنسيين يمكنهم أن يحبو عمل الحكومة أم لا، أو ان ينتقدوها، لكن بالنسبة اليه كل شيء واضح، فهناك ملفات نجحت الحكومة في ادارتها وهناك ملفات لم تنجح.
وأصر رئيس الوزراء الفرنسي على تماسك الحكومة وخاصة على المستوى الاقتصادي، فهو يسعى الى عودة فرنسا اقتصاديا الى مستوى ما قبل فترة فيروس كوفيد 19.
وفي موضوع الهجرة يقول غابريال اتال رئيس الوزراء الفرنسي لصحيفة لوفيغارو إن الدولة الفرنسية قادرة على تطبيق قواعدها وقوانينها حيال الهجرة، لكن الصعوبات التي تواجهها الحكومة تكمن في فرض قواعد الهجرة. وحتى لو كان هناك تقدم في طرد الأشخاص الذين هم في وضع غير شرعي.
واوضح اتال لصحيفة لوفيغارو انه لا يعتقد للحظة أن غالبية الشعب الفرنسي يؤيدون سياسة الهجرة الصفرية، اي بدون طلاب، وبدون عمال في المهن التي تعاني من النقص.
صحيفة لومند نشرت مقالا تحت عنوان: خطر دولة لا يمكن حكمها
ترى يومية لومند ان قرار حل البرلمان الفرنسي فتح المجال لعدة تصورات لمستقبل المشهد السياسي، على غرار سيناريو التعايش مع أقصى اليمين أو اليسار، وغياب الأغلبية في البرلمان واستحالة تشكيل تحالفات، وتعيين حكومة غير سياسية مسؤولة عن إدارة الشؤون الجارية بفرنسا.
وتابعت صحيفة لومند ان الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة، تقترب يوم الأحد 30 يونيو/حزيران، والعالم السياسي يحبس أنفاسه.
في المقابل، يبقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الأمل في إيجاد «أغلبية حكومية»، على الرغم من هزيمة معسكره في الانتخابات الأوروبية في 9 حزيران/يونيو.
في وقت تهدد الاضطرابات السياسية الناجمة عن حل البرلمان، وصعود اليمين المتطرف على رأسها، بالتحول إلى أزمة مؤسسية بعد الجولة الثانية في السابع من يوليو/تموز.
ونقلت صحيفة لومند عن مختلف استطلاعات الراي، ان حزب التجمع الوطني اليمني المتطرف حافظ على زخمه الانتخابي في الانتخابات الأوروبية، بعد حصوله على ما يقارب 40% من الأصوات مع تشكيلة حزب الاسترداد اليميني المتطرف ايضا لإريك زمور.
صحيفة ليزيكو: حماس تبدأ التجنيد واستعادة السيطرة على الأرض في غزة
افادت صحيفة ليزيكو ان حركة حماس الفلسطينية تكبدت خسائر فادحة للغاية جراء ضربات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. لكن الحركة الإسلامية بدأت مرة أخرى في تجنيد الشباب الفلسطينيين لسد الثغرات، وإعادة إطلاق إنتاج الأسلحة.
ووفقا للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أطلقت حماس حملة تجنيد بين الشباب الفلسطينيين بعد ان انخفض عدد مقاتليها بشكل كبير. ويقدر الجيش الإسرائيلي أن ما بين 14.000 إلى 16.000 من أعضاء الجناح المسلح لحماس قتلوا، وأصيب عدة آلاف، وتم اعتقال 4.000 منذ بداية الحرب، التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وتابعت صحيفة ليزيكو ان تقارير افادت أن لدى حماس أقل من 10.000 مقاتل، وهو ما استدعى إلى تجديد صفوفها بمجندين شباب عاطلين عن العمل، مع عدم وجود آفاق في قطاع غزة المدمر بالكامل.
ونقلت الصحيفة عن ضابط احتياط إسرائيلي ان الشعور بأن "النصر الكامل" على الحركة الإسلامية الفلسطينية الذي وعد به رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يشكل تحدياً يصعب التغلب عليه ويقول الضابط: "بمجرد إخلاء الجنود للقطاع، تستعيد حماس السيطرة على الفور".
واوضحت اليومية الفرنسية ان حركة حماس باتت تعتمد على تكتيكات حرب العصابات في المناطق الحضرية بقيادة مجموعات صغيرة من حوالي عشرة مقاتلين، بينما في بداية الحرب كانت كتائبها تتكون أحيانًا من ألف رجل تواجه الجيش الإسرائيلي.
صحيفة لاكروا: قضية وفاة مئات الحجاج تثير فضيحة في مصر
تقول صحيفة لاكروا إن القاهرة سحبت تراخيص 16 وكالة سفر، بعد وفاة نحو 700 مصري توجهوا إلى السعودية لأداء مناسك الحج دون تصريح رسمي، وحُرموا من السير على الطريق المحدد، رغم الحر الشديد.
وامر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتشكيل “خلية أزمة” لضمان “التنسيق مع السلطات السعودية وإعادة جثث” الحجاج القتلى، كما باشرت السلطات المصرية بفرض عقوبات على الوكالات السياحية بيع الحج غير الرسمي.
وأمر رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، بسحب تراخيص هذه الوكالات وإحالة مديريها إلى النيابة العامة وتغريمهم لصالح أهالي الحجاج الذين ماتوا بسببها.
وكانت الوكالات المعنية تقترح التأشيرات العامة، بدلاً من استخدام التأشيرة الخاصة للحج، والتي تكون مطلوبة قبل شهر واحد من بدء الحج.
وتابعت صحيفة لاكروا ان السلطات السعودية أعلنت تعليق إصدار تأشيرات غير مباشرة لمصر وباكستان تسمح بالسفر إلى الاماكن المقدسة بعد التوقف عبر الإمارات العربية المتحدة أو سلطنة عمان.