واشنطن ودعم تل ابيب باستخدام الفيتو, التخوف الأردني من عودة ترامب, والتطبيع بين ايران والمغرب.هذه العناوين وغيرها اخترناها لكم من المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
أساس ميديا
الاتّفاق Done: إعلانه خلال أيّام.. أو أسابيع؟
هل يعطي نتنياهو الضوء الأخضر للمضيّ في الاتّفاق مع لبنان؟ أم ينتظر أسابيع بعد ليكون صاحب التوقيت بين الإدارتين؟
لا حسم بعد في الإجابة عن السؤال أعلاه بانتظار انتهاء مفاوضات آموس هوكستين وتقديم خلاصاته. لكن مصادر دبلوماسية تقول لـجوزفين ديب إنّ إسرائيل تريد المحافظة على ما اكتسبته في هذه الحرب، خصوصاً في ما يتعلّق بتدمير القدرة العسكرية لحزب الله. لذلك تشترط تل أبيب إبقاء حقّها في الحركة فوق سيادة لبنان، في حال اشتبهت بأيّ خطر على أمنها.
في مقابل هذا الشرط الذي رفضه لبنان وبلّغ رفضه هذا إلى هوكستين، وضع الأخير صيغة أخرى تتحدّث عن حقّ كلّ جانب بالدفاع عن نفسه في حال سقوط الاتّفاق. مصادر أميركية قالت أيضا لـجوزفين ديب في “أساس ميديا” بأنها تلقت إشارات إيجابية من اجتماع هوكستين بنتنياهو في تل أبيب، كما سرّبت “معاريف” الإسرائيلية بأنّ الاتفاق قد يكون خلال أيام أو أسابيع.
الخليج الإماراتية
الفيتو الأميركي الخامس حول غزة.
الصحيفة تتحدث في افتتاحيتها ان هذا الفيتو حمل رسالة واضحة إلى إسرائيل بالاستمرار في حربها على القطاع والتجويع والعقاب الجماعي مع الإفلات من العقاب، والتمتع بالحصانة، وانتهاك القانون الدولي الإنساني.
ممنوع وقف إطلاق النار، وعلى إسرائيل المضي قدماً في تحدي الإجماع الدولي. هذا ما تريده الولايات المتحدة التي أجبرت الدول الأعضاء في المجلس على تعديل مشروع القرار مراراً، وخصوصاً التخلي عن النقطة المتعلقة بالفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، واستبدالها بعبارة المسؤولية الرئيسية للمجلس في ما يتعلق بدعم الأمن والسلم العالميين بناء على اقتراح بريطانيا، وإصرار المندوب الأمريكي على عدم المساواة بين قضية الرهائن والأسرى الفلسطينيين، وضرورة إطلاق سراح الرهائن فوراً.
الموقف الأمريكي يلغي إرادة المجتمع الدولي، ويؤكد مجدداً أن الولايات المتحدة شريكة في الحرب الإسرائيلية على غزة، خصوصاً أن الفيتو تزامن مع قرار مجلس الشيوخ الأمريكي برفض مشروع لوقف بيع بعض الأسلحة لإسرائيل.
العربي الجديد
الأردن في عين العاصفة مجدّداً.
أسامة أبو ارشيد يشير الى قلق الأردن والذي يعيدنا إلى رئاسة ترامب الأولى و"صفقة القرن" ، ثم تصريحاته أخيراً عن صغر مساحة إسرائيل وضرورة توسعتها، ونوعية الائتلاف الحكومي اليميني المتطرّف الراهن فيها، والذي لا يُخفي أطماعه، ليس في الضفة الغربية وقطاع غزّة فحسب، بل وكذلك في الأردن.
أبو ارشيد يرى انه ومرة أخرى، كان الأردن وسيكون في عين العاصفة إن قرّر ترامب أن يمضي في هذه الرؤية اليمينية المتطرّفة. وإذا ما تفحصنا تصريحاته بأنه سيسعى إلى التركيز على التطبيع العربي - الإسرائيلي، بمعنى تهميش الحقوق الفلسطينية، كما فعل في رئاسته الأولى من خلال "الاتفاقات الإبراهيمية"، وإذا ما نظرنا كذلك إلى نوعية وقناعات مرشحيه المتطرفين لمواقع في السياسة الخارجية، فإن توجّس الأردن، كما الفلسطينيين، مشروع وحقيقي.
القدس العربي
هل تعود العلاقات بين طهران والرباط؟
كتب بلال التليدي ان قرار تطبيع العلاقات مع الرباط من جانب إيران، ثم استجابة الرباط لرغبة إيران في طي الخلاف معها، يخضع لحسابات متعددة أولها حسابات الربح والخسارة، والتوافقات على مستوى الرؤية والسياسة الإقليمية.
حسابات إيران ليس فيها كثير من الخسارة، فالتطبيع مع الرباط، ليس فيه إلا خسارة واحدة، هي رد الفعل الجزائري، وحتى هذه الخسارة، قد ترتد بالنسبة إلى الجزائر في هذه الظروف إلى ربح، أو على الأقل رفع عبء عليها.فجزء من مبررات الضغوط الأمريكية والأوروبية عليها مرجعه لعلاقاتها المحورية مع موسكو وطهران. ولذلك، ربما يكون مفيدا للجزائر في هذه اللحظة الحساسة المتسمة بصعود اليمين المتطرف إلى أوروبا، ودخول دونالد ترامب مرة ثانية إلى البيت الأبيض، أن تجد المبرر الموضوعي لبناء صورة أخرى تسوق إلى الغرب حول علاقة الجزائر بإيران.