مزيد من المحادثات في الدوحة ومزيد من الضغط على نتنياهو, أوكرانيا واستعدادات دخول كورسك, وأفغانستان وجهة سياحية للشغوفين. هذه العناوين وغيرها اخترناها لكم من الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الجمعة 16 آب/ أغسطس 2024.
Le Figaro
بين إسرائيل وحماس، مفاوضات لمنع نشوب حريق إقليمي.
Marc Henry كتب عن الاجتماع الذي عقد في الدوحة على أنه قمة الفرصة الأخيرة حول الأوضاع في غزة. يمكن أن يؤدي الفشل إلى حرب إقليمية بين إسرائيل وإيران. لتجنب مثل هذا السيناريو، يحاول الأمريكيون والمصريون والقطريون إقناع بنيامين نتنياهو ويحيى السنوار، بتبني خطة تنص على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
مهمة يصفها Henry في Le Figaro بالصعبة. إذ سيحاول رئيس وكالة المخابرات المركزية الاميركية ورئيس المخابرات المصرية ورئيس الوزراء القطري تجنب حدوث انفجار إقليمي مع الوفد الإسرائيلي، الذي ورغم انه حصل على تفويض موسع من بنيامين نتنياهو. الا انه ليس من المؤكد أن مساحة المناورة الخاصة به كافية للتغلب على جميع العقبات.
Les Echos
مع تجدد المفاوضات، نتنياهو تحت الضغط.
Pascal Brunel من جانبه يتحدث عن موقف دفاعي لرئيس الوزراء الإسرائيلي. إنه يتعرض لضغط كبير. فجو بايدن يستمر في القول إن الوقت قد حان للتوصل الى اتفاق. ودونالد ترامب أجرى اتصالا هاتفيا ببنيامين نتنياهو دفع فيه الأخير الى قبول الصفقة المطروحة على الطاولة.
وفي إسرائيل مزيد من الضغط أيضا. فهيرزي هاليفي رئيس هيئة الأركان العامة ، اتخذ الموقف المعاكس لرئيس الوزراء من خلال التأكيد على أن الجيش الإسرائيلي ليس بحاجة إلى الانتشار بشكل دائم على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة. كما يؤيد رؤساء الموساد والشاباك، وكذلك يوآف جالانت ، وزير الدفاع ، اعتماد الخطة الأمريكية ، وكذلك لوبي عائلات الرهائن الذين نظموا مظاهرات في القدس وتل أبيب امس الخميس,حسب Les Echos.
Le Monde
كيف تمكّن الأوكرانيون من دخول كورسك والاحتفاظ بمواقعهم؟
مستشار المخاطر الدولية Stéphane Audrand يقول للصحيفة إن الأوكرانيين اخترقوا كورسك الروسية بسهولة. لم يكن الأمر صعبا للغاية. منذ ربيع عام 2022، كانت الحدود الواقعة في شمال دونباس هادئة ولم يكن هناك سوى خطين بسيطين للخنادق ، وعدد قليل من حقول الألغام وبضع مئات العناصر من أعضاء جهاز الأمن الفيدرالي والحرس الوطني الروسي. واعتبرتها موسكو منخفضة المخاطر، وكانت كل الأنظار على دونباس، حيث يتركز القتال منذ شهور.
وبحسب تحليل الخبير العسكري ل Le Monde ، فقد كان تأثير المفاجأة كبير على موسكو لأنها كانت مقتنعة بأن الأوكرانيين غير قادرين على الهجوم وأنهم كانوا يركزون على دونباس وشبه جزيرة القرم. كما انه ورغم حشد كييف آلاف الجنود في منطقة سومي في الشمال الشرقي, الا أن هذه التحركات لم تلفت انتباه الروس.وهو ما أكده قول الجنرال أندريه جورولييف نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما, إنه لا يصدق أنهم لم يعرفوا, في إشارة الى الاستخبارات الروسية.
Libération
بعد تبادل الاسرى، حياة المعارضين الروس في المنفى بين الحرية والخوف.
Aruzhan Yeraliyeva ينقل آراء خبراء منهم إيكاترينا شولمان ، الباحثة في مركز كارنيجي روسيا وأوراسيا في برلين والتي تقول إن هذه الشخصيات السياسية يمكن ان تكون فعالة في النضال السياسي والدبلوماسية الدولية والدفاع عن حقوق المجتمع الروسي والقضية المناهضة للحرب ، سواء في روسيا أو في الخارج. وكذلك بالنسبة لإرينا بوروغان، أخصائية المخابرات الروسية، لا يزال بإمكان هؤلاء المعارضين إنجاز أشياء كثيرة. ومع ذلك، فهي تدرك أن المنفى يحرمهم من بيئتهم المألوفة ودعمهم المباشر في روسيا.
اما برأي ميخائيل تورتشينكو ، المتخصص في السياسات الاستبدادية، المنفى يمثل مفارقة. فهو يوفر للمعارضين فرصا غير مسبوقة من خلال السماح لهم بالاستفادة من الحقوق والحريات التي يتعذر الوصول إليها في بلدهم الأصلي. لكنه من الصعب تقييم نجاح هذه المبادرات، إلا أن السلطات الروسية تأخذها على محمل الجد.
La Croix
أفغانستان، وجهة مقبولة للسياحة.
من كابول إلى قندهار، ومن مزارع الخشخاش إلى حقول الزعفران، تلتقط الفرنسية "أوريان زارة" صورا للزهور غالبا جنبا إلى جنب مع الكلاشينكوف. وتخبر
Vanessa Dougnac انها أحبت افغانستان منذ البداية عندما اكتشفتها قبل خمسة عشر عاما. وأنها أرادت أن تظهر جانبا آخر من القصة بعدم حصر البلد في مآسيه.
منذ عام 1960 ، الهيبيون والمغامرون يزورون أفغانستان. وحتى مع دخول الناتو عام 2001 في أعقاب هجمات 11 سبتمبر، تسلل بعض المتهورين من السياح الغربيين, حسب La Croix. فقد كانوا يتزلجون على سفوح ب «اميان"، وزاروا بحيرات "باند أمير" الفيروزية.
ومنذ عام 2021 حتى اليوم، تقدم وكالات سفر الأجنبية للشغوفين الإقامة مع العائلات التي ترحب بهم بحرارة. ويجول هؤلاء السياح في أماكن متعددة من أفغانستان الفريدة كما يسميها الفرنسي "لوكاس مارغريت", كنهج يساهم في الاقتصاد المحلي ويعزز الاحترام المتبادل, حسب تعبيره.